2

رُؤَى/ اسماعيل حمد

رُؤَى

 

 

بِوَثْبَةٍ قُرْبَ الْمِيَاهْ

 

يَالِلْجَمَالِ الْقَادِمِ

 

غَزَالَةٌ عِنْدَ الضُّحَى

 

تَجْرِي بَخَطْوٍ نَاعِمِ

 

تَقُوْلُ: يَا شَمْسَ الضُّحَى

 

أنَا وَأنْتِ نَيِّرَهْ

 

قَوَامُنَا مِنْ زَنْبَقٍ

 

لِكُلِّ عَيْنِ نَاظِرَهْ

 

عَيْنُ الْغَزَالَةِ في السَّمَا

 

مَرْأَى الْغَزَالَةِ في الثَّرَى

 

وَالأرْضَ مَازَيَّنَهَا

 

سِوَى اثْنَتَيْنِ في ذُرَى

 

بَيْنَ الأزَاهِرِ وَالرُّؤَى

 

ذُرَى الْجَمَالِ الْهَائِمِ

 

مَنْ جَاءَهُ مُسَالِمًا

 

نَالَ الْمُنَى مِنْ عَالَمِ.

 

 

 

بقلم: اسماعيل حمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top