أنا عالقة بين قدرين …/ آمال محمود – واحة الفكر Mêrga raman

أنا عالقة بين قدرين …

 

كلما هربت من شرك صوتك التهلكة

وقعت في فخاخ عينيك الخائنتين

لا مفر لي

ما يدهشني حقا

أنه وفي نهاية كل يوم أجدني في قلبك

مدفونة حية

استمع إلى نبضك وأقيم صلاتي

 

ليكن عشقك لي مؤبدا!

 

——————–

 

كلما أمعنت في الغياب ..

انهمر علي ظلك

ليرمقني بعيني ذئب

حينها أمسك بتلابيب خوفي

وأهرع نحوك كغزالة

أرخي قلبي بين كفيك

ليشفى من ارتعاداته

 

ثم أبتعد عنك مقدار شتيمتين وأنصرف!

 

——————–

 

عند كل زلة أو حماقة منك ..

أزهق روحا

ذلك ﻷن حبك علمني

كيف أقسم روحي إلى تقسيمات صغيرة

 

تتناوب عشقك!

 

——————–

 

يدهشني ..

كيف لك بنظرة واحدة سريعة

أن تعاود السيطرة على خلايا جسدي

خلية خلية

فتلامس قاع روحي

 

وأنسى كل خطاياك الآسنة!

 

——————–

 

يعض قلبي على شفاه لهفته ..

كي لا تفر منه

 

أ

ح

ب

ك

 

في غفلة عن النبض!

 

 

 

 

بقلم: آمال محمود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *