فقط مرة/ العيطموس مختارية – واحة الفكر Mêrga raman

****فقط مرة****

وأنت على شفى قبلة

حررني من سحرك

أغمض عينيك طويلا

وسأفعل أيضا مثلك

فمن الظلم أن اغتال مرتين

فوق حدة النشوة مرة

وتحت سيف النظرة

مولاي …

كيف تسللت من روايتي؟

كيف لم أشعر بالمرة؟

ظننت أني محصنة

والحاجز بيننا غمرة

لا تكلمني عن الحب

أنا الحب وشعره

أنا تفاصيل العشاق

تتلذذ كؤوسا مره

مرة تلو المرة.  .    . .

أترك أنفاسي تعود

لأزوجها ببقائي

فأنت سفاح كنود

تفتنك دمائي

لا تراقصني الليلة

قد اعتزلت الوله

ولن أقبلك بعد المرة

لن أفعل وأنت لها ولي

 أنت بيننا…….

 أشتات منثورة

تعبت منك وعنك

هل سيكفيني صبري

لأجمعك مرة بعد ألف مرة

وأنت تدرك أن المرأة.

لا تقبل بأدوار ثانوية

قد خلقت للبطولات

للحب وللحرب

للجبن وللجرأة

للبراح وللدرب

قد خلقت مرة لتحييك

بحبها مرة تلو الأخرى

فقد ترضى بكل الأنصاف

وعند حبك تستسلم

للأنا لتختارك في العمر

مرة، فقط مرة….

فكن بعمري مرة

ليس بعدها مرة

بقلم: العيطموس مختارية  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *