مُلْتَقَى خَدَّيْكِ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه – واحة الفكر Mêrga raman
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

مُلْتَقَى خَدَّيْكِ

 

  • كَرَّمَنِي الرَّبِيعُ=وَعِطْرُهُ يَضُوعُ
  • مُقَدِّماً لِقَلْبِي=شَهَادَةً فِي الْحُبِّ
  • اَلْعِطْرُ يَحْتَوِيهَا=وَالْقَلْبُ هَامَ فِيهَا
  • فَتِهْتُ بِالشَّهَادَةْ=عَبَدْتُهَا عِبَادَةْ
  • وَقُلْتُ: يَا رَبِيعْ=يَا فَصْلَنَا الْبَدِيعْ
  • مِنْ دَاخِلِ الْفُؤَادْ=شُكْرِي لَكُمْ يَزْدَادْ
  • جَلَبْتَ كُلَّ الْخَيْرِ=مَنْفَعَةً لِلْغَيْرِ
  • وَقَدْ مَنَنْتَ فَصْلِي=بِامْرَأَةٍ مِنْ أَصْلِ
  • أَحْبَبْتُهَا كَثِيرَا=شَمَمْتُهَا عَبِيرَا
  • يَحْتَلُّ كُلَّ الْوَقْتْ=فَيَا لَهُ مِنْ بَخْتْ!!!
  • تَاهَتْ بِهَا فُصُولِي=بِوَجْهِهَا الشُّمُولِي
  • فِي الْعَيْنِ حَاجِبَانِ=تَاهَا لِيُعْجِبَانِي
  • كَمَا شَدَا الرِّمْشَانِ=بِالْحُبِّ وَالْأَغَانِي
  • وَأَكْثَرَا مِنْ ذِكْرِي=فِي مُعْطَيَاتِ الْفِكْرِ
  • فَمَا هُوَ الْمَطْلُوبْ=سَيِّدَةَ الْجَنُوبْ
  • حَتْماً سَأَعْتَلِيكِ=وَأَصْطَلِي مِنْ فِيكِ
  • مَرًّا بِوَجْنَتَيْكِ=وَمُلْتَقَى خَدَّيْكِ
  • وَأَقْطِفُ الْأَزْهَارْ=وَالْوَرْدَ وَالنَّوَّارْ
  • وَأُنْشِدُ الْأَشْعَارْ=فِي نَهْدِهَا الْجَبَّارْ
  • وََشَعْرِهَا اللَّآلِي=يَا مَضْرِبَ الْأَمْثَالِ
  • أَلْفَيْتُهُ مَفْرُودَا=وَخِلْتُهُ صِنْدِيدَا
  • مُؤَجِّجا لِشَهْوَتِي=وَقَدْ حَلَا فِي مُقْلَتِي
  • أَيْقَنْتُ أَنَّ فَاهَا=شَهْدٌ وَمَنْ عَدَاهَا
  • لَا يَرْتَقِي لِلنِّصْفِ=كَوَاحِدٍ فِي الْأَلْفِ
  • لَكِنَّهَا حَيَاةْ=وَنُورُهَا صَلَاةْ
  • اِكْتَمَلَتْ فِي قَلْبِي=هَدِيَّةً مِنْ رَبِّي

بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

[email protected]       [email protected]

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *