(كه‌نێ شانیا) مجموعه‌ قصائد صدرت حدیثاً للقاصّة والشاعرة والكاتبة الكوردیة‌ نارین عمر/ رفعت حاجي – واحة الفكر Mêrga raman

 

 

 

 

 

 

 

 

(كه‌نێ شانیا) مجموعه‌ قصائد صدرت حدیثاً للقاصّة والشاعرة والكاتبة الكوردیة‌ نارین عمر

 

بقلم: رفعت حاجي

 

صدر حديثاً عن اتحاد كتاب كوردستان -سوريا ٢٠١٨ ديوان شعر للأطفال باللغة الكوردية اللهجة الكورمانجية الشمالية للقاصّة والشاعرة والكاتبة نارين عمر بعنوان:

، ضحكة شانيا) Kenê Şanya)

والمجموعة من القطع المتوسط، تضم عدّة قصائد شعرية موجهة للأطفال في سرد لغوي جميل، تعبر عن جمال الطفولة وتوضح عمق اهتمام الشاعرة نارين بالطفولة وبذل الجهود لإغناء أدب الطفل في الأدب الكوردي وباللغة الكوردية الجميلة وسبقت للشاعرة أن أصدرت مجموعتين من القصائد بالكوردية بالإضافة الى مجموعتها حيث الصمت يحتضر باللغة العربية، ولها باع في إصدار الرواية آخرها (موسم النزوح الى الغرب) بعد روايتها المعنونة بـ (عناق القلم لفصول الروح).

تقول الشاعرة نارين عمر في إصدارها للمجموعة الشعرية للأطفال:

أحد أروع أحلامي يتحقّق بصدور مجموعتي الشّعريّة بالكورديّة “” والصّغار.

أصدقائي وصديقاتي الأحبّة

أهديكم مجموعتي الشّعريّة الكورديّة للأطفال والصّغار ” كني شانيا” عن اتحاد كتّاب كردستان سوريّا Kenê Şanya” بالّلغة.

أكاليل المودّة والامتنان إلى كلّ أعضاء الاتحاد وأخصّ بالذّكر الأساتذة في لجنة الطباعة والتدقيق وهيئة تحرير مجلة بينوسا آزاد عبد الحكيم أحمد محمد على جهوده المبذولة عبد الصمد بافي هلبست وابراهيم قاسم وكلّ من ساهم في إنجاز هذه المجموعة الشّعريّة.

كما أقدّم كلّ الشّكر والمودّة إلى الزّميل الغالي شيروان طالاس على إنجازه للغلاف والغالية فلك علي على إنجازها للرّسوم الدّاخلية.

المجموعة مهداة أيضاً إلى شانيا وإلى كلّ أطفال الكورد والعالم وإلى عائلتي التي تظلّ تنعشني بعطر حبّهم ودفء حنانهم).

الشاعرة والقاصة والكاتبة نارين عمر يتجاوز عدد مؤلّفاتها المخطوطة الجاهزة للطّبع والنشر 15مؤلفاً:

ثلاث روايات، أربع مجموعات شعريّة “شعر نثري وموزون”، مجموعتان قصصيّتان كلّها باللّغتين الكرديّة والعربيّة، بالإضافة إلى دراسة حول ظاهرة العنوسة والأخرى عن جرائم الشّرف، ودراسة عن تاريخ المرأة الكرديّة ماضياً وحاضراً؛ بالإضافة الى مجموعتين شّعريّتين ومجموعتين قصصيّتين للأطفال والصّغار.

تقول نارين:

(كنت سأبدأ بطبع ونشر العديد منها ولكنّ الظّروف التي مرّ بها شعبنا ووطننا خلال السّنوات الخمسة الماضية جعلتني أؤجّل هذا الموضوع.

وكتبت نارين الكثير من القصائد التي غناها معظم فنّاني ومغنيّي ديركا حمكو

وتقول: أنجزت وأعددت الجزء الأوّل من كتابٍ بعنوان “الفنّانات الكرديّات شموع تحترق لتنير دروب الفنّ الكرديّ ” يتضمن نشأة وحياة وغناء هذه الفنانات، وأحضّر الآن للجزء الثّاني من الكتاب ويتضمن الفنّانات الكرديّات الشّابات، كما أحضّر كتاباً عن الفنّانين الرّجال بعنوان “الفنّانون الكرد رحلة وفاء مع الغناء الكرديّ ”

وكتاب عن الأغاني الخاصة بالعريس والعروس وحفلات الزّفاف في التّراث الكرديّ القديم والمعاصر).

 

رفعت حاجي.. Kurdistan TV

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *