رغم هشاشة الرسالة / بقلم: فوزية اوزدمير – واحة الفكر Mêrga raman

من خلال لعبة التقارب بين الثيمات الدالة ومحاولة خلق مشهد له دلالته الانفعاليّة التجريدية على المضمون الملحمي ومنظوره الشكلي ..

لا أريدك أن ترمي بحجر نردك في ماء بحيرة ساكنة مثل روحك ، ظلالها الكثيفة مضببة بألوان قوس قزح ..

أعلم أنّها ماتت ، ولكني ما زلت أسمع خطواتها عند الباب ..

ربما الغياب كما لو كان نجماً مظلماً في فضائي المُعمّي يتكئ على دفتر يوميات عزلته.. ؟

ورغم ذلك عبرت لك عنها ..

إلا أنّ جمال روحك كان حرفياً يحبس الأنفاس ، حيث تلوح خطيئة الفراشات الكبرى في انجذابها للضوء ..

وكأنها تنزع في كلّ مرّة ذاكرة جسدها ، لتهذب المخيلة والشعور بشكلٍ روائيّ ..

أعلم أني ..

لست مصابة بمتلازمة انقطاع الطمث

– كلّ الأرجل التي سقطت من ضيق حذائها ..

غيرت أقدامها –

لا بد لي أن أتوقف عند أول فاصلة ..

آه ، نعم ..

على الورق طبعاً ..

الرواية التي كتبتها ليست لي ..

فآلتي الرّاقنة التي تسمع طقطقة نقرات حروفي عليها ، شاهدة على مهارتي في الكذب .