الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / الشّهيد يحترق/ بقلم: نارين عمر

الشّهيد يحترق/ بقلم: نارين عمر

 

 

 

 

 

الشّهيد يحترق

بقلم: نارين عمر

ـــــــــــــــ

الشّهيد:

أمّي! كنتُ أخاف من نار باطن الأرض

فوهبتُ روحي قرباناً

لمن هم فوق الأرض

ودمي رويتُ به الأرض

لتنبت أشجاراً كجنان عدن الموعودة.

الأمّ:

بنيّ: وأنا زغردتُ لك

ورقصتُ حول جسدك

لأكون إحدى الأمهات اللواتي

تكمن تحت أقدامهنّ الجنّة!

الشّهيد:

واه نفسي

اللهيب حارق أمّاه!

الأمّ:

كاحتراق قلبي لحظة فراق

روحك الجسد.

 

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman