10 مايو، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

حينما تنبأ الأدب بالأوبئة رواية رقصة الموْت مثالا/ بقلم: عطا الله شاهين

حينما تنبأ الأدب بالأوبئة، رواية رقصة الموْت مثالا

بقلم: عطا الله شاهين

ــــــــــــــــ

في ظل استفحال كورونا، وازدياد عدد المصابين يوميا بالآلاف من الناس بعدوى فيروس متوحش يضعنا أمام أزمة صحية لا يلوح أفق بعد للخروج منها قريبا، فكورونا في توحشه يبدو كجحيم يدخل البشرية في هذا العصر، ورغم الحداثة والعولمة؛ إلا أن  الوحش مستمر في قتل البشر، وبات العالم مرعوبا من كورونا، الذي يشبه جحيما حلّ على البشرية، فهل فناء الجنس البشري سيأتي من فيروس كورونا، فهل نحن في الجحيم الأخير فهذا الفيروس ما زال يفني بشرا من على كوكبنا ، أسئلة تعصف في عقول البشر مما يرونه من شراسة الفيروس المستمر في حصد المئات يوميا في إيطاليا وإسبانيا، وعشرات الناس يموتون يوميا من فيروس متوحش.

أنه الفيروس الخفي، الذي لا توقفه حواجز أو أية حدود، فهو فيروس عابر ينتقل من شخص لآخر بهدوء تام، يتفشى هذه الأيام بوتيرة عالية، أنه فيروس شرس بات يخيف العالم يوما بعد يوم.

أن الصورة الآن تشبه جحيم العصر، الذي بطله فيروس كورونا، ولكن السؤال متى سننتصر على هذا الفيروس، الذي يعيّشنا في جحيم منذ زمن؟ .

روايات كثيرة كتبت عن الأوبئة اذكر منها رواية الوقفة أو بترجمتها للإسبانية رقصة الموت ل ستيفن كينغ تشبه حالنا اليوم من وباء يهدد البشرية، فالأدب كتب الكثير عن فناء البشر كرواية الطاعون لا لبير كامو، فلا شك بان كورونا إذا ما استمر وتعمق أزمة العالم الصحية فإننا أمام جحيم لا انطفاء لناره قريبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.