الرئيسية / حوارات / حوار مع الإعلامية والكاتبة السورية دلشا آدم / نصر محمد

حوار مع الإعلامية والكاتبة السورية دلشا آدم / نصر محمد

حوار مع الإعلامية والكاتبة السورية دلشا آدم

أجرى الحوار: نصر محمد

ــــــــــــــــــــــــــ

 

قرأناها في سطور قليلة، أخذتنا إلى مسيرة عملها. إلى أكثر من مكان.. تربعنا على حرفها الرائع. أبحرت في مجال الصحافة والإعلام ونجحت.. إعلامية تميزت بحرفها وبأسلوبها المقنع وطرحها المميز والملفت بكل ما هو حصري ومفيد حققت نجاحات متميزة في الساحة الإعلامية. وأصبحت الآن من رواد القلم والفكر وباتت كاتبة في مجال المقال، الشعر. أنها الإعلامية والكاتبة والشاعرة المبدعة دلشا ادم ضيفتنا وضيفتكم لهذا اليوم

 

دلشا ادم إعلامية كردية سورية مخضرمة من الزمن الجميل الذي أفرز نخبة من المبدعين والمبدعات في كافة الفنون الأدبية. هي مسؤولة ومديرة ملتقى // نغم وحرف ولون // ومقدمة برنامج // مع المحبة // بالتعاون مع الفنان كردو بيري.

منذ بداياتها فرضت الاحترام للمرأة المكافحة والتي أثبتت وجودها بجدارة. وبجهودها وطاقاتها التي سخرتها لمهنة الإعلام. ثم جعلتها تنعكس إيجابا عليها. وفي ظل مجتمع متعصب يرى أن الصحافة محرمة على المرأة. وأنها مهنة المتاعب التي تقتصر على الرجال فقط.

 

– دلشا آدم بكالوريوس صحافة وإعلام جامعة سالونيك اليونان (٢٠١٣). اللغات: اليونانية، الكردية، العربية، الألمانية. مراسلة لمجلة نوس سوسيال في سويسرا، بالإضافة إلى العديد من المشاركات الأدبية والمقالات في بعض المواقع والمجلات الكردية والعربية كمجلة ديوار، العربي اليوم، مجلة السلام الدولية، زي بوست، صرخة شيوعي والخبر 24. المسؤولة ومديرة ملتقى نغم وحرف ولون. مقدمة برنامج مع المحبة بالتعاون مع الفنان كاردو بيري  ..

 

أرحل !!

 

لملم حقائبك وارحلْ

أملأ صدرك بالحنين

ببقايا الصور ..

فالهواء هنا عبء السنين

الوطن غربة

الغربة أماني كاذبة

والحب خيبة أمل

اسحب عطرك من أنفاسي

عتّق ضفاف الروح بنبيذ النسيان

عدّ الأقداح

وارتشف وحيداً نخب الغياب

نخب جرحك

تيمم بخمرة الأرواح

وارحل

قبل أن يستيقظ الفجر من سكرته

اشْهَرْ ما تبقى منك

قبل أن تشيع ذكراك في كفن

أخرج من جعبتك بقايا الصور

حدث العصافير عن معابر رحيلك

بأنك حدث عشق منسيٍّ

عن قلب أضنيته بالألم

بعثر حقائبك وارتد كالغصّة

يا ذاكرة النزوات

يامن خبأت عطرك لمشيئة التمنيّ

لملم حقائبك كما أنت

ومن ثم أعد رحيلك .

 

دلشا آدم

 

س _الإعلامية والكاتبة دلشا آدم، هل لك أن تعرفي القراء على بطاقتك الشخصية؟

 

ج -ابنة عفرين سليلة ذاكرة تقاوم النسيان بالحب من قباب نبي هوري إلى أبعد زيتونة. دلشا التي عشقت الشعر والرواية والموسيقى وكان الإعلام أسمى طموحاتي إذ صارعت الظروف والأقدار لتحقيقه، طموح وحلم أخذ مني الكثير ولكن بالمقابل فتح لي الكثير من الآفاق، حصلت على بكالوريوس في الصحافة والإعلام عام ٢٠١٣. لكني لم أمارس الإعلام أو الكتابة لغاية ٢٠١٨ كخيار شخصي وبسبب عدم توفر الوسائل والأرضية الداعمة وكذلك الأوضاع المتردية للمنطقة (سوريا) بشكل عام ومن ثم الهجرة وتبعاتها.

أعشق كرديتي وانتمائي، أفتخر بالمرأة الكردية وبما تواجه من الصعاب وما تقدم من تضحيات لإثبات ذاتها في صراع الوجود غير المتكافئ. أعشق الحرية بكل معانيها وسبلها، عالمي هو طفليَّ… الإعلام وكتبي ولا مساحة لشيء آخر في حياتي غير ذلك.

أحلم بإعلام كردي حر تكون للمرأة فيه مكانتها المنشودة، بمرأة كردية معطاءة تسير نحو الخلاص تضمن من خلالها أحلامنا البسيطة وكرامتنا المهدورة ..بعشق ينبت من رحم المستحيل لتزهر أماني تملأ الأرواح سكينة،

بعالم آمن رحيم لا مكان للدموع والنفاق والرصاص فيه بعالم زمردي تكون لنا بصمة في إحدى زاوياه.

 

س _ هل الموهبة وحدها كافية أن يكون الإعلامي مميزا في عمله؟

 

ج -بإمكاننا القول إن الموهبة هي إحدى العوامل الأساسية الداعمة لمسيرة إعلامية مميزة ولكن الأهم من ذلك هو البنية الثقافة والمهنية والتخصص ومن ثم الحضور وإمكانية طرح المواضيع في إطار يتماشى والحدث.

ولكن إذا تطرقنا للحالة الكردية فهي تختلف نوعا ما أو كثيرا فهنا نتحدث عن مجتمع مازال يعاني الكثير من المشاكل والأزمات على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية منها والتبعية الحزبية والفردية والانتماءات الطائفية الدينية والعقائدية ناهيك عن كارثة العادات والتقاليد والكبت المجتمعي وما إلى ذلك من أمور تنحصر في مجتمعنا وعلى وجه الخصوص.

هنا أتحدث عن الإعلام الكردي بشكل خاص كوني إعلامية كردية فالحقيقة وفي واقعنا الإعلامي المعاش باعتقادي الموهبة والتخصص هو آخر ما يأخذ بعين الاعتبار لذلك نجد أيضا الكثير ممن يمتهن هذه المهنة بمجرد حمله لآلة تصوير أو كتابة مقال وللأسف الشديد هناك من يغرر بذلك ومرد ذلك هو عدم مقدرة هؤلاء على التقييم وانحيازهم بشكل شخصي لتلك الفئة والذين هم بعيدين كل البعد، بعيدين عن التخصص الأكاديمي أي هواة ومغامرين لكن هذا لا يقلل من أهمية الموهبة في التميز والنجاح.

ففي جميع المجالات أن كنت تفتقر للموهبة لا يمكنك تحقيق الكثير، أتحدث هنا عن مجتمعات ونظم تدعم التخصص الأكاديمي أولا.

 

س _ برأي الإعلامية دلشا ادم من هو الأقرب للنجاح في الناحية المهنية المرأة أم الرجل؟ ولماذا؟

 

ج -لأن السؤال يشمل جميع المجتمعات.

سوف أبدأ الحديث عن الإعلام الكردي وهنا يمكننا القول بأن مساهمة المرأة في المجال الإعلامي ضئيلة أو تكاد تكون معدومة ويعود ذلك إلى قلة وانعدام المحطات ووسائل الإعلام الداعمة والقيود المجتمعية المفروضة والسياسة المتبعة من قبل المسؤولين والانتماءات الفردية.

وللعودة إلى من هو الأكثر نجاحا أو تميزا بكل تأكيد هناك مجموعة عوامل وعوائق مجتمعية من كبت ومحرمات مجتمعية أسرية ودينية تمارس على المرأة لذلك فكفة الميزان تميل نحو الرجل أكثر والذي رغم كم التطورات والحريات المتاحة لم يحدث ذلك النجاح المنشود لعوامل وأسباب عدة يطول الحديث عنها.

أما بخصوص الإعلام العربي باعتقادي أن المرأة أثبتت تميزها بجدارة وبشكل ملحوظ فهناك أسماء لمعت على الساحة الإعلامية وأثبتت وجودها بكل مهنية ونجاح وفي جميع الميادين فكانت بذلك سيدة الموقف حقيقة والحدث.

 

س _ برأيك ما الذي يمنح الإعلام حافزا للعطاء ومجالا أكبر للحضور بشكل مختلف ومميز؟

 

ج -بكل تأكيد هي الحرية الفكرية والمجتمعية وحرية التعبير. ومن ثم الدعم الأسري والحالة المادية والاقتصادية. بجملة أدق البيئة الآمنة والخصبة للإبداع.

 

س _ ما مقدار الجرأة التي تمتلكها الإعلامية والكاتبة دلشا ادم في كتاباتها. وهل تحسب حسابا كبيرا للرقيب؟

ج -عندما يكون الإعلام هو خيارك الشخصي وأنت القادم من الشرق المكبل بالقيود والتخلف بكل تأكيد عليك المجازفة والخوض في الممنوع والمحظور فلا بد أن تكون على قدر لا بأس به من الجرأة وكثير من التضحيات لتكون بقدر طموحك وأحلامك ولكن بفهم صحيح ودقيق للحقوق والمحظورات ففي قاموسي الشخصي لا يوجد مكان للمحظورات أو الخطوط الحمراء أي بما معناه الجرأة هي ديناميكية الاستمرار والإبداع.

 

س _ في كتابات الإعلامية دلشا ادم الكثير من الدموع .. لماذا؟ هو الحب أو العمل أو صخب الحياة؟

 

ج -ربما هناك بعض الالتباس في كيفية طرح السؤال أي وبما معناه بإمكاننا القول هو انعكاس لحالات نعيشها وبشكل يومي وليس بالضرورة أن تعكس آراءك أو ميولك الشخصية لكنها الحالة التي تلازمنا في الفترة الأخيرة وأولها والأكثر وجعاً هو شبح الحرب والتهجير وفقداننا لوجوه وأماكن وما إلى ذلك من انعكاسات على الذاكرة.

فكيف لك أن تمسح من ذاكرتك دويَّ الرصاص وهو يعبث بالأرواح أو نداءات الاستغاثة وهي تجول في الفراغ باحثة عن أذان صاغية ولكن عبث.

عن ماذا أحدثك لأنه في حقيقة الأمر ليس هنالك ما يدعو للتفاؤل ونحن نعبر جسور الألم والفراق بأرواح مهمشة باحثين عن ملاذ آمن وأمال معلقة علّها تنقذ فينا ما تبقى للاستمرار.

لكن أسمح لي هنا بأن لا اتفق معك وتعبير (الكثير من الدموع) ربما كان الأصح أن نقول رومانسية بملامح شرقية أو البحث عن المستحيل في قاموس لحياة مختلفة المشارب عما كان في شرقنا.

 

س _ للأستاذة دلشا ادم تجارب كثيرة في الكتابة الإعلامية والثقافية والأدبية. هل كتبت في السياسة؟ ولماذا هذا البعد عن السياسة علما أنها من صميم العمل الإعلامي؟

 

ج -كما تعلم الأعلام لا ينحصر في السياسة فقط ورغم ذلك كانت السياسة ولاتزال من الأمور التي لا أحبذ الكتابة عنها أو الخوض في دهاليزها المعتمة وعالمها المليء بالمؤامرات والمنافسات والدماء ومصطلحاتها المملة.

ولكن رغم ذلك ونظرا لأن السياسة لها الكلمة الأولى في إعلامنا وأوضاع المنطقة التي تفرض علينا الحالة بدأت في الفترة الأخيرة بمشاركة بعض التقارير والمقالات في مجلة نوس سوسيال على وجه الخصوص حول الوضع السياسي وما إلى ذلك من أمور تهم وضع المنطقة السياسي ولا أخفيك أن الخوض في هذا المجال كان فيه الكثير من الإثارة والمتابعة والتحديات.

 

س -في البلاد العربية الكثير من الصحفيين تركوا أخلاق المهنة وبدلا من أن يكشفوا الحقائق يحاولون طمس معالمها من أجل إرضاء الطبقات الحاكمة أو جهة ما. كيف تفسرين هذه الظاهرة باعتبارك صحفية؟ وهل أثر ذلك على بقية الصحفيين؟

 

ج -باعتقادي أنها ليست بظاهرة جديدة فكانت حاضرة في جميع المجتمعات وستبقى.

أما بخصوص الشرق فلا يوجد أي سبب يمنع من ظهور وتفاقم هكذا ظاهرة في مجتمع بني على أسس من التبعية والرضوخ للسلطة السياسية (الحاكمة) والحكام والسلطة المجتمعية وما إلى ذلك.

أما بخصوص الأثر الذي تتركه مثل هكذا ممارسات على الإعلاميين بشكل خاص والأعلام بشكل عام باعتقادي أن لكل أعلامي خطه الخاص به ومبادئه والبيئة التي يمثلها ومن هذا المنطلق لا يمكننا الجزم في مثل هكذا أمور.

 

س _ ماهي الأسماء المميزة التي لها مكانة خاصة في الذاكرة وكان لها أثر كبير في حياة الإعلامية دلشا ادم المهنية. حدثينا عنها؟

 

ج -حقيقة لا أريد التطرق إلى وذكر الأسماء التي يأتي على ذكرها الكثيرون للتباهي بمستواهم الثقافي والطبقي لكنني هنا أود التوجه بالشكر والامتنان لصديقين جميلين شاءت الأقدار أن تجمعنا وكان لوجودهم في حياتي ومازال دوراً حاسما ومصيرياً بالنسبة لدلشا الإنسانة قبل أي شيء وللصحوة المؤجلة إذا أمكنني القول.

 

س _ غالبا تهتم المبدعات بقضية المرأة. هل عبرت الإعلامية والكاتبة دلشا ادم عن المرأة في أعمالها. مع ذكر نص أو مقال بهذا الخصوص؟

 

ج -كامرأة شرقية مطلعة على ما تعانيه نساء الشرق من كبت مجتمعي وديني وثقافي في مجتمع ذكوري بحت، المرأة كانت وماتزال من أولى أولوياتي في الكتابة والنقد ولدي العديد من المقالات والنصوص المنشورة وغير المنشورة في هذا المجال ك (لماذا أنا) والذي سلطت فيه الضوء على ظاهرة (غسل العار) المنتشرة وبكثرة في مجتمعنا حيث يكون الجاني فخورا وهو يسلب روح بريئة تكون في أغلب الأحيان هي الضحية، أيضا ظاهرة زواج القاصرات في عصر العولمة

أمر لا يجب السكوت عنه بتاتا فهي حقيقة كارثة مجتمعية وإنسانية في ظل ظروف الحرب والهجرة وما إلى ذلك، وأيضا تطرقت لظاهرة الطلاق ومواضيع أخرى تهم المرأة والمجتمع بشكل عام.

 

س _ هل حققت المرأة السورية المبدعة بشكل عام والكردية بشكل خاص كل ما تريده. أم ما يزال ينقصها الكثير. وماذا تقولين للذين يدعون إلى تحجيم دور المرأة في المجتمع؟

 

ج -باعتقادي أنه لابد من التطرق للنجاحات التي حققتها المرأة في السنوات الأخيرة وفي الكثير من المجالات الحياتية على سبيل المثال الفنانات التشكيليات الأديبات الإعلاميات وغيرهن الكثيرات لكن رغم النجاحات مازلنا بحاجة للكثير من المثابرة لأثبات ذاتنا وتواجدنا كعنصر فعال في هذا العصر لنلامس للحظات بريق الحضارة بمعناه الحقيقي ونقف بمحاذات سيدات أثبتوا وبجدارة معنى الارتقاء الثقافي والمهني والحضاري وقبل كل شيء الإنساني.

 

س _ نقرأ للأستاذة دلشا ادم الكثير من القصائد على الفيس هل لديك تجارب في كتابة الشعر وهل هناك لك إصدارات شعرية.

 

ج -يمكنني القول إنني مقصرة في هذا المجال ربما لأسباب شخصية بحتة وباعتبار الشاشة الزرقاء ووسائل التواصل الاجتماعي هي الأكثر تداولا في الفترة الأخيرة من كتاب مطبوع حيث يصل المنشور أو المقالة والقصيدة إلى أكبر عدد من القراء وخلال ثوان قليلة.

لكن هذا لا يلغي فكرة إصدار كتاب من خططي المستقبلية القريبة.

 

س _ لا يمكن لأحد أن ينكر ما وصلت إليه قصيدة النثر من قوة وانتشار أثبتت نفسها كنوع مميز قادر على التجديد والتجدد ولا يمكن أن ننكر دورها في تطور الشعر. مع ذلك هناك من يرفضها ويقول إنها لا تنتمي إلى الشعر. ما رأيك بهذا القول؟

 

ج -بالتأكيد تعددت المدارس والمذاهب في الأدب وأنا برأيي أنها مسألة شخصية بالدرجة الأولى وكذلك مسألة تذوق هناك من يحبذ النثر وهناك من يفضل شعر التفعيلة وآخرون العمودي أو الكلاسيكي ولكن بالنهاية تبقى قصيدة النثر هي ذاك الفضاء الأرحب كونها تخلت عن القيود والقولبة.

ــــــــــــــــــــــــــ


عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أسمال الفزاعة البالية للشاعر بادماسيري جاياثيلاكا / ترجمة : بنيامين يوخنا دانيال

هايكو ( 1 ) أسمال الفزاعة البالية يسحب الحباك خيوطها * من ...

في الجهة الأخرى من الخديعة / بقلم: سالم الياس مدالو

  في الجهة الاخرى من الخديعة تفرك الغربان باجنحتها الشوك العوسج والحنظل ...

حلبجة الجريحة / بقلم: عصمت شاهين الدوسكي

  هلموا اسمعوا هذا الخبر نبأ اليوم قد تجلى حضر من قريب ...

التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي/ بقلم: إبراهيم أبو عواد

       الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط بالبُنيةِ الأخلاقية الفَرْدِيَّة والجَمَاعِيَّة ، ولُغَةُ العملِ ...

 رمــضانُ / بقلم: عبدالناصر عليوي العبيدي

        – – – – – – – أتــى رمــضانُ يحملً كـلَّ ...

,جدارية محمود درويش بين قراءتين / بقلم: فراس حج محمد

| فلسطين “انتهت القراءة الأولى الساعة 7:45 مساء يوم الاثنين 19/6/2000” هذا ...

لم التشكيك بالأحاديث النبوية؟ / بقلم: خالد السلامي

  تعودنا بين حين وآخر ان نرى بعض التصرفات التي تتعمد الاساءة ...

  قراءة في ديوان “ضجيج كثيف” للشاعرة نبيلة الوزاني/ بقلم: بوسلهام عميمر

“بعيدا عن الهلوسات، الشعر بلوازمه قضية ومسؤولية”   “ضجيج كثيف”، ديوان نبيلة ...

واحة الفكر Mêrga raman