كان جميلاً / بقلم: هيام أحمد
ــــــــــــــــــ
كانَ جميلا” كحلمِ يقظة
كقوسِ قُزح
كغيمةٍ حُبلى بالمطر
لكنّهُ لم يَعُدْ
أذكرهُ كرمحٍ
غُرِسَ في جبهةِ الشّمس
أعرفُ أنَّ الرّماحَ قد تَنكسر
ولكنّها لا تنثني
وأعرفُ أنّهُ لن يعود ..
هيام
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...