الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / أنا والبحر توأمان/ بقلم: ماهر محمد

أنا والبحر توأمان/ بقلم: ماهر محمد

أنا والبحر توأمان

بقلم: ماهر محمد

ـــــــــــــ

أنا والبحرُ توأمان

ولدتُ قبلهُ بموجة

إنزلقنا من رحم الحياة

وافترقنا..

كلٌّ منّا يحملُ علامةً فارقة

تبنّتني عائلة من النوّ

أصبحتُ من طبقةٍ كادحة

وهو تبنّاهُ شاطئ

من الأرستقراطيين القدامى/ الجدد

الأرجوازية.. إخوتنا البحّارة تنّكروا لنا..

على كتفينا وشم مرساةٍ صدئة

نحملُ وحمة السماء على ظهرنا

نتشابهُ في الحزن

وفي الوحدة الداخلية

والسعي في الرزق..

بتُّ أجري جري الوحوش

لأُطعم أولادي

وراح هو.. يأكلُ سُفُنه..

******

وكنتُ أظّنُ بأنّي منجل

يقتربُ من موسم الحصاد

حتى جاء

اللا مطر..

لأكتشف فيما بعد

بأنّي مُجرّد

سنبلةٍ

م

ح

ر

و

ق

ة

******

أذهب إلى الحب بأقدامي

لا أعرف إن كنت ذاهباً إلى حياةٍ

أو موت..

أضعُ السماعات في طريقي بينما أصل

لأكتشف فيما بعد بأنّ

لي لحناً مؤجّل

النوتة تائهة في أوراقٍ مُكّدسة

والسُلّم مكسور

والآلاتُ كلها معطوبة

أولهم أُذناي

اللتان لا تسمعان إلا تخبّط مشاعرٍ

في داخلي وأزيز رصاص

رئتاي اللتان لا تستقبلان

إلا دخان سجائرٍ وغُبار معارك

والقلب.. آهٍ من القلب

لا أملكهُ،

هو في يد غيري..

في قبرٍ بعيدٍ هناك

لي لحن مؤجل

موت مؤجل

حب مؤجل

وحياة مؤجلة حتى إشعارٍ آخر..

******

عرفتُ رجلاً يكتب

عن كل شيءٍ يتحرك

كل شيءٍ ساكن

ويكتبهما معاً إن أراد

عرفت ذلك من رسالةٍ ميتة

لذلك الشاعر الحيّ

(العاشق من طرفٍ واحد)

كيف تناقلتها الريح

تحت أقدام المُشاة..

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman