الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / ملاذ…/ بقلم: رشا فاروق

ملاذ…/ بقلم: رشا فاروق

ملاذ…/ بقلم: رشا فاروق

ــــــــــــــــ

في أروقة الليل المجنون

سفن الأرق تُلجِم فنارات الحلم،

تتوغل فى بحرِ الروح ..

بحصان طروادة

تتصيد بوادر الوسن قبيل المجيء

حين أشتهي غفلةً

تتيقّظ أمواج الاغتراب والوحدة بين شواطئ المحال ..

كشراع ميت

تتجسّدُ أصوات الأنين

قبالة أرشيف الذّكريات

السّابحة في سماء الحنين

تراتيلِ نايٍ معتّقٍ بالأحزان ،

يحبو صداه في الأفق

خُيوطَ فجرٍ

يتسلّق العتمة

يقتحم قلعةَ خلوتِها

بشعاع ضوء

ومجامِرَ شهقاتٍ من التّيه والمروق ..

تساؤلات تبدّد فكري

تقشّر حقيقةَ الغابةِ

العابرون بلا قلوب

يسقط نظري على حافّتي القصيدةِ ،

تشتعل نار خبيئة

أساطير في أذهان الحالمين

أفران الطين في بيوت الفلاحين

ينضجُ مني ما يسدّ رمق العصافير

الباحثة عن فتات حريةٍ مفقودةٍ

لتعيد صياغة الحياة بغصن الأماني

قلبي الصغير هنالك

معها في قفص واحد

وشفتانا الملتهبتانِ بالظمأ

ترنوان لنهرها العذب

عسى أن نبني عُشّا حنونا

تأوي إليه عند تشظي الرّوح الوالهةِ في هزيع اللّيالي

ربما يظهر بين الكلمات

ما يرفع فرض الكفاية

عن ضمير مات ،

سأتشبّث باليقين

كنغمةِ في سيمفونية الأمل

تنحت على جدار الحلم التائه

شيئاً يبعث الحياة الذاهبة مع الرّيح.

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman