الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / عذراً منك أيتها الحياة / بقلم: أسمهان همو

عذراً منك أيتها الحياة / بقلم: أسمهان همو

عذراً منك أيتها الحياة 

بقلم: أسمهان همو

ـــــــــــــ

ماذا يدور بخيال المطر

وهو ينسكب حاملا أهله وغيماته لبيت الأرض

ليقول الماء سر الحياة

عندما قلت الحياة

وكانني اقول كل شيء

قسم من الحياة مركون ببؤرة الروح

فلن اقول الحياة كي لااتهم بنقصان الكثير مما اتوق لبوحه

ساجلس بغرفة ضيقة كضيق البوح والتف بستار الحسرة

واصرخ من نافذة الفجر

لاتلجموا فمي

اريد ان اقول الكثير

فحصاد الافكار نضجت

اقف بذهول من اين ابدا

من خاطرة الكسر وهي تبتهج بفعلتها

الحب اولا واخيرا

من قلبك الحار

اشعلت مواقد الدفء

في صقيع الحياة الناقصة

لاكتمل

وهل للحب توقيت بالانتهاء

كعلبة سردين انتهت مدتها

لا لا ياحبيبي

الحب ابدي ابدي

يمد الروح بالبهجة

والفرح

الحب شجرة

 

مثمرة

غذائها مطر حنون ويدتعانق خصرها

وارض خصبة

تظلل العشق بشغف ظلالها

ايهاالحطابون

اوقفوافؤوسكم

مهما كسرتم عنق

الاشجار

ستظل ذاكرتها عالقة بجذورها

وطن الفرح المسلوب ودمع الحزن سيقف،

ليصير نهرا ينقذكل القلوب والاوطان والارصفة

ورغيف الخبز

وصيحات الديكة في فجر الضيعة

ساصرخ وبفمي الكثير من الحب والفرح وحمامات

السلام

وبكل دمعة سقطت اسقطت معها كل السقاطات

فعذرا منك ايتها الحياة.

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman