الرئيسية / إبداعات / يا أختَ طارقَ / بقلم: علوش عساف

يا أختَ طارقَ / بقلم: علوش عساف

يا أختَ طارقَ / بقلم: علوش عساف

………

مابين صحوينِ غيمٌ يحبِسُ المطرا…

أوبين صمتينِ صمتٌ يكتِمُ الخبرا…

هيَ المياهُ إذاحاصرتَها انفجرتْ…

من مُهجةِ الصّخرِ كم يُنبوعُها انفجرا….

ويكبرُالنّهرُإنْ زادتْ مواجِعُهُ……..

فكم يتيمٍ على شطآنِه كَبُرا…

تلوي الرّياحُ ذراعَ النّخلِ من زمنٍ…

لكنّه ثابتٌ في الأرضِ ماانكسرا…

إثنانِ لم يستطعْ مُحتلُّ لجمهُما..

صوتُ التّرابِ وصوتُ النّهرِ إنْ هدرا….

أصواتُناسقطتْ في بئريُوسُفِها….

فمنْ يُعيدُ لنا الأصواتَ والبصرا…

وكلّ فرساننامن حولنا انصرفوا.

فمن يُعيدُ لنا الكرّارَ أو عُمرا…

كنّاوكانت حبالُ الموتِ في يدنا..

ماهمّناحبلُه إنْ طالَ او قَصُرا….

كأنناالموتُ إنْ صاحت حرائرُنا…

حوافرُ الخيلِ لم تتركْ لهم أثرا..

ياأختَ طارقَ مااخبارُ قُرْطُبةٍ…

هل خانها البحرُ أم في شوقهاانصهرا

أم أنّ قارئةَ الفنجان قدقرأت..

أنّ العبادَ جمادٌ يُشبه الحجرا

بغدادُ عيناكِ كالأضحى تُذكّرنا ..

مَنْ عاشَ بالموتِ..مَنْ في موته انتصرا…

تروي لنا أمّهاتُ الشّعرِ حكمتَه..

أنّ القصيدةَ دوماً تركبُ الخطرا..

وأن جلْجلةَالأقلامِ معركةٌ…

كم بدّلتْ في مدى اعمارنا القدرا

نهواكِ ياشامُ ميثاقُ الهوى بردى

سيلعنُ الشّعرُ مَنْ بالشّامِ قدغدرا

شلالَ نورٍ ستبقى الشّامُ في دمِنا

لن يُطفئوا شمسنا او يسرقوا القمرا…

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman