الرئيسية / هجرة ولجوء / عائلاتٌ سويسرية تحتضن طالبي لجوء قُصّر

عائلاتٌ سويسرية تحتضن طالبي لجوء قُصّر

من أفغانستان إلى سويسرا

أسرة “كوخ”، هي واحدة من العائلات المستضيفة لطالبي اللجوء القصّر غير المُرافقين من طرف آبائهم في سويسرا. وفي الوقت الحاضر، يحتاج أكثر من 5000 شاب وشابة إلى أن يتم إيوائهم في ملاجئ من نوع خاص. (SRF/swissinfo.ch)
في أرغاو، يقيم 30 من جملة 240 يافعا مع أسر سويسرية. ومنذ تسعة أشهر، تستضيف عائلة كوخ من ديتفيل شابا أفغانيا. وهو طالب لجوء فرّ من بلاده تاركا عائلته وراءه، ولم يكن يتقن أيّ كلمة ألمانية عندما حلّ بسويسرا. أما اليوم، فهو يتابع تعليمه في إحدى المدارس الرسمية، ولكن لا يزال بحاجة إلى دروس خاصة يتلقاها على يد والديْه بالتبنّي.
لدى أسرة كوخ أربعة أبناء، وبسرعة أصبح الشاب الأفغاني واحدا من أفراد هذه الأسرة وينادي على ربّة البيت “ماما”، كما يقضي الكثير من الوقت مع أشقائه بالتبنّي. وهدفه هو أن يُصبح مندمجا بشكل كامل في المجتمع السويسري، وأن يحصل على فرصة للتدريب المهني في قطاع التجارة. كما تحصل الأسرة على دعم من طرف موظّف بالقسم الإجتماعي في مجال الشؤون الإدارية والعلاقة بالسلطات.

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً / بقلم: عبدالناصر عليوي العبيدي

ولــي قــلبٌ تعاندُهُ الصّروفُ ونــهرُ الــحادثاتِ بــه يحوفُ – إذا تــركَ الــرَّبيعُ ...

غزة غزوات / بقلم: عصمت شاهين دوسكي

منى النفس غزواتها وحدها على كبد شروخها راع الصدود عادة حملت الوهن ...

غزة الأمة وأمة غزة/ بقلم: خالد السلامي

منذ نكبة فلسطين في ١٩٤٨ تلك السنة العجفاء بل وقبلها حين بدأ ...

الظل والقرين/ بقلم: فاطمة معروفي

قصيدة من ديوان “نفس الماء” ضوضاء الصمت…… من حولي تكبل نقطي تمسح ...

أسمال الفزاعة البالية للشاعر بادماسيري جاياثيلاكا / ترجمة : بنيامين يوخنا دانيال

هايكو ( 1 ) أسمال الفزاعة البالية يسحب الحباك خيوطها * من ...

في الجهة الأخرى من الخديعة / بقلم: سالم الياس مدالو

  في الجهة الاخرى من الخديعة تفرك الغربان باجنحتها الشوك العوسج والحنظل ...

حلبجة الجريحة / بقلم: عصمت شاهين الدوسكي

  هلموا اسمعوا هذا الخبر نبأ اليوم قد تجلى حضر من قريب ...

واحة الفكر Mêrga raman