أينكَ مني/ بقلم: ربى وقاف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ذا الذي يطمئنني أن الغد
ليس قريبا منّي.
من يعيرني يده لأتكئ عليها
ويذيب أفكاراً تطوف في رأسي
لتصبح ألما سائلا
قابلاً للتبخر.
ذاك السّر..
أعثر عليه
ففي ليالي الصيف
لا يبقى مستيقظاً إلا
المصلين والخطاة…
ووجهي.
يعبث الوقت بالليلك
يتوهج تارة
ويبهته ليلة أخرى.
هكذا العمر.. ابن حرام
يخدعك لتضحك فتكتشف خطوطاً
حفرها للتو.
السطر..
حفر بإزميل
وحده السواد يمتص العقل
والقلب.
كولادة متعسرة
أحاول تخطي ما رسى منه.
أين أنت منه…
منّي.