إلى أنثى/ ربى نظير بطيخ
إلى أنثى
—–؛؛؛—–
سلام ٌ إليك ِ
سلام ٌ عليك ِ
على مقلتين ِ
كضوء ِ النّهارْ
تشعَّان ِ حلما ً بريئا ً
شفيفا ً
يُغازِل ُ غيم َ السّماء ِ
قليلا ً
ويرتاح ُ حينا ً لعمق ِ البحارْ
إليك ِ…. إليك ِ
ودون َ سواك ِ
سيمشي الرّبيعُ
ويرتاحُ صيفٌ
وينهضُ من نومِهِ الجلّنارْ
إليك ِ البنفسجُ
والأقحوان
إليك ِ الأماني وورْدُ الجنان
عميقُ الحياة ِ
برغم ِ الحصارْ
على ضفتيك ِ يعيد ُ الزّمانُ
كتابةَ قصّته ِ
من نُضارْ
ففي البدْء ِ روحٌ
وروحكُ …. أنثى
وأرضك ُ…… أنثى
ودونَك ِ كلُّ الرّحاب ِ
قفارْ
فمنك ِ الزّمانُ
ومنك ِ المكان ُ
وأنت ِ الحقيقة ُ
أنت ِ الجدارْ
ومنك ِ سيزْهرُ حلم ُ الرّجوع ِ
لنبض ِ الحيــــــاة ِ
وضوء ِ النّهار ْ
فأنت ِ العميقة ُ
أنت ِ الشفيفةْ
نبيذٌ تعتَّقَ
وسْطَ الدّمار ْ.
بقلم: ربى نظير بطيخ