اتخذْتُ القرار
عفوا… موسمَ الربيع
عفوا… سيدي …الوديع
عدتُ… إليك
طفلةً مشاكسة..
أتسلّقُ..
أغصان المستحيل…!
أقطف..
عناقيدَ أحلامي
ألملمُ..
ضياع أيامي …!
عدتُ..
إلى قراري
إلى محض اختياري…!
عدت..
وما عادت القيود
على..
حروفي..
على… حبري
و.. دواتي
على ..نسكي
و..صلاتي
ما عاد…. يأسرني الصبر
… وحسابُ السنين
أو يرهقني الزمن…
بطلاسم الضجر
ولا تلدغني عقارب الوقت
بسمّ الانتظار..
عدت… إلى ربيع …عمر قد مضى…
عدت بلا كلل..
أستلُّ خنجر الإرادة…
أقدُّ ثوبَ الظلام
وأنسج خيوط الفجر
من بقايا الضوء
في حدقاتي…
وبيدي المرتعشة…
أقبضُ على النهار..
أحبسه في قارورة الانتظار
وفي ربيع العمر ..
أعلنُ القرار…
بقلم: لبنى شرارة بزي