14 فبراير، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

الأنـــاشــــــيــــــد[1]/ محمد علي الرباوي

 

 

 

نشيد الدخول

رَبِّي ..

أَبْعِدْ عَنِّي نَفْسِي

وَﭐمْلَأْ مِنْ وَجْهِكَ كَأْسِي

حَتَّى أَعْرِفَ ذَاتِي

فِي سَفَرِي الْمُمْتَدِّ مِنَ الزَّمَنِ الآتِي

حَتَّى أَمْسِي.

 

نشيد المعمعة (1)

تِمْثَالُكِ يَا صَفْصَافَةُ مَنْقُوشٌ مِنْ أَحْجَارِ الضَّوْءِ الْهَشَّهْ

زَوْرَقُكِ الْعَطْشَانُ يَشُقُّ سَنَابِلَ ذَاتِي وَأَنا خَارِجَ ذَاتِي أَسْتَحْضِرُ مِرْآتَكِ عَلِّي أَلْمَحُ وَجْهِي فِي أَمْوَاجِكِ حَيًّا لِأَقُولَ لَهُ: إنَّ الرِّحْلَةَ فِيكِ إِلَيْكِ مُحَرَّمَةٌ حَتَّى يَأْتِينَا نَبَأٌ آخَرُ يَكْشِفُ عَنْ بِلَّوْرِ مُحِيطِكْ

 

نشيد المعمعة (2)

قَالُوا: مَلْعُونٌ مَنْ يَدْخُلُ هَذَا الْيَمَّ وَمَلْعُونٌ مَنْ يَخْرُجُ مِنْ هَذَا الْيَمِّ أَقُولُ: لَهُمْ: مَلْعُونٌ مَنْ يَحْتَلُّ عَلَى الرَّغْمِ مِنَ الصَّدَإِ ﭐلْمُزْهِرِ غِمْدَ السَّيْفِ وَلاَ يَتَّخِذُ الْغِمْدَ طَرِيقاً نَحْوَ الْيَمِّ الْغَاضِبْ

 

نشيد الخروج

قَالُوا: سَافِرْ عِنْدَ طُلُوعِ الرِّيحِ فَسافَرْتُ وَلَمَّا أَعْيَانِي ﭐلتَّجْوَالُ وَمَدَّ عَلَيَّ خَمَائِلَهُ قُلْتُ لِرَبِّي: أَرِنِي يَا رَبِّ ٱسْمَ مَحَطَّتِيَ ﭐلأُولَى. قَالَ: مَحَطَّتُكَ الأُولَى فِي ذَاتِكَ، وَأَنَا خَارِجَ ذَاتِي مَنْ يُرْجِعُنِي يَا رَبِّ إِلَيْهَا

   الشاعر د محمد علي الرباوي

العيون: (وجدة): 1977/1/25

[1] – الرمانة الحجرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.