الطَّيْرِ السَّابِحْ/ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

الطَّيْرِ السَّابِحْ/ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
{1}مُعَلَّقَاتِي الأربعون {33}مُعَلَّقَةُ.. الطَّيْرِ السَّابِحْ
- بِسَنَا أَشْعَارِي أُجْهِدُهُ=وَالطَّيْرُ السَّابِحُ يُنْشِدُهُ
- وَعَلَى الْأَغْصَانُ يُرَتِّلُهُ=بِسَمَاحَةَ هَلَّ يُغَرِّدُهُ
- بِالشِّعْرِ تَجَلَّتْ خِبْرَتُهُ=ذُو ذوْقٍ رَاقٍ يُسْعِدُهُ
- أَمُحَمَّدُ وَسَمَاحَةُ شَرَفٌ=بِالشِّعْر يُفَاخِرُ مَوْلِدُهُ
- عَقْلٌ يَتَجَلَّى مُنْتَقِياً=يَأْتِيهِ بِفَخْرٍ أَبْعَدُهُ
- يَا ابْنَ الْأَمْجَادِ وَوِجْهَتَهَا=غَنَّى لِجَلَالِكَ مُنْشِدُهُ
- إِبْدَاعُكَ طَوَّفَ فِي حِلَقٍ=يَشْدُوهُ الطَّيْرُ وَيَحْمَدُهُ
- يَشْكُرُكَ وَيَأْتِي مُعْتَمِراً=يَشْتَاقُ إِلَى مِنْ يَعْبُدُهُ
- يَا رَبَّ الْخَيْرِ وَصَانِعَهُ=إِبْدَاعِي دَوْماً يَقْصِدُهُ
- فِي حُبِّكِ لَمْ أَسْقُطْ سِنَةً=يَتَدَانَى مِنِّي أَجْوَدُهُ
- وَسَقَطْتُ بِحِبِّكِ مُنْبَهِراً=يَتَسَابَقُ مِثْلِي أَغْيَدُهُ
- وَأَطِيرُ بِأَشْوَاقِي زُمَراً=لِلُحَائِكِ بَشَّرَ مُوجِدُهُ
- أَتَأَمَّلُ خَدًّا أَشْبَعَنِي=شَهْداً قَدْ طَابَ مُوَرِّدُهُ
- شَفَتَاكِ حَرِيقَةُ أَسْئِلَتِي=وَالنَّهْدُ يَطِيبُ تَوَجُّدُهُ
- أَهْدِينِي مِنْ عِشْقِكِ نَمَطاً=يَتَطَايَرُ فِيهِ مُوَلِّدُهُ
- أَنَا أَحْيَا فِي حُبِّكِ قَمَراً=شَوْقِي يِتَأَثَّرُ سَيِّدُهُ
- يتَفَرَّدُ بِي وَقْتِي طُوَلاً=يَتَأَمَّلُ فِيكِ تَفَرُّدُهُ
- فِنْجَانُ الْقَهْوَةِ يَكْتُبُ لِي=إِبْدَاعاً طَابَ تَجَرُّدُهُ
- يَا حُبًّا يَسْكُنُ خَاطِرَتِي=يَتَأَلَّقُ فِيَّ مُرَشِّدُهُ
- طَيْرٌ قَدْ هَامَ بِفَاتِنَتِي=أَنَا ذَاكَ الطَّيْرُ وَأَشْدُدُهُ
- أَبْغِي شَفَتَيْكِ وَفَتْحَتَهَا=لَحْنَاً يَخْتَالُ تَعَدُّدُهُ
- يَا ثَغْراً لَحَّنَ رَائِعَتِي=يَتَرَاقَصُ فَخْراً سُؤْدَدُهُ
- يَا حُلْوَةُ حُبُّكِ شَوَّقَنِي=وَلِقَاؤُكِ بَشَّرَ مَوْعِدُهُ
- اَلْحُلْمُ تَعَلَّمْنَاهُ مَعاً=أَلْوَانُ الطَّيْفِ تُسَنِّدُهُ
- نِتَغَنَّى بِالْآهَاتِ مُنَىً=سَاعَاتُ الشَّدْوِ تُزَرْجِدُهُ
- نَتَرَاقَصُ بِالْأَغْصَانِ عَلَى=دَوْحِ الْأَحْبَابِ يُرَغِّدُهُ
- وَأَرَى شَفَتَيْكِ تَفَتَّحَتَََََا=تَهْوَيْنَ وِصَالاً يُسْعِدُهُ
- وَالْحُبُّ تَأَجَّجَ مُنْبَهِراً=بِنَدَاكِ تَأَلَّقَ مَشْهَدُهُ
- يَا سِتَّ الْحُسْنِ أَنَا مَلِكٌ=وَالْمَلِكَةُ أَنْتِ تُجَنِّدُهُ
- بِهَوَاكِ أَنَا الْجُنْدِيُّ أَرى=حُبَّكِ وَطَنِي أَتَعَوَّدُهُ
- يَا قَاتِلَ نَفْسِي فِي جَدَلٍ=فِي الْحُبِّ تَحَرَّكَ جَلْمَدُهُ
- اُرْفُقْ بِحَيَاتِي مُلْتَحِماً=بِجَمَالٍ هَلَّ تَوَعُّدُهُ
- فَغَرَامُكِ يَحْمِلُ خِنْجَرَهُ=يَجْتَثُ فُؤَادِي يُوعِدُهُ
- وَلَقَلْبِي يَسْتَعْذِبُ شَرَكاً=فِي حُبِّكِ بَانَ مُشَيِّدُهُ
- اهْدَا يَا ظَبْيُ بِمُوعِدَةٍ=تُلْقِي الْمَقْتُولَ وَتُنْجِدُهُ
- فِي فِيكِ الشَّهْدُ يُحَرِّكُنِي=نَادَانِي فِيكِ تَحَشُّدُهُ
- نَهْدَاكِ تَأَلَّقَتَا بِفَمِي=فَرَشَفْتُ وَبَانَ تَلَبُّدُهُ
- غُرَبَاءُ الْخَوْفُ يُحَاصِرُنَا=فِي الْقَلْبِ يَبِينُ تَزَنُّدُهُ
- وَضِفَافُ الْخَوْفِ تُلَاحِقُنَا=وَالْحُبُّ يَزِيدُ تَصَعُّدُهُ
- وَفَرَاغٌ يَقْتُلُ هَمْسَتَنَا=يَقْتُلُنَا فِيهِ تَلَحُّدُهُ
- يَا دُنْيَا الْخَوْفِ وَبَسْمَتُنَا=غَابَتْ وَالْوَعْدُ يُفَنِّدُهُ
- يَتَوَالَى الْخَفْقُ وَأَضْرُبُهُ=وَيَهِلُّ عَلَيْنَا أَسْعَدُهُ
- أَهَوَاكِ بِقَلْبٍ كَبَّلَنِي=فِي الْحُبِّ يَتِيهُ مُقَلِّدُهُ
- يَا دُنْيَا الْوَعْدِ وَقَبْلَتُنَا=خَمْرٌ يَكْفِيهِ تَسَيُّدُهُ
- أَقْدَامٌ تَثْقُلُ فِي وَهَنٍ=وَيَعِزُّ عَلَيْهَا أَكْبَدُهُ
- دُنْيَا مِنْ كَبَدٍ تَحْمِلُنَا=وَيَهِلُّ عَلَيْنَا أًمْجَدُهُ
- مُهْدَاةٌ إِلَى عَلَمِ الْأَعْلَامْ وَفَخْرِ الْأَقْلَامْ الأستاذ محمد سماحةرئيس تحرير وكالة الأحداث الدولية للأنباء مع خالص شكري ومحبتي وتقديري
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]