25 مارس، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

الغائب والحاضر في ذاكرة الزمان/ بقلم: يونس عاشور

الغائب والحاضر في ذاكرة الزمان…!

بقلم: يونس عاشور

ــــــــــــــــــــ

في طريقي

كنت أمشي

وإذا بأطياف

الأحبّة

تتجلّى في الحضور

والظهور..

في غيابٍ لها ذكرى..

ذكريات حاضرات

في العقول ..

ترسم لي أحلى المعاني

في ممرات العبور

الخاليات ..

ماثلات للعيانِ

يُغرّد صداها

في خاطرتي

مثل أنغام الطيور..

ظاهرات

في تراتيل الشروق..

تملئُ القلب

سروراً وحبور..

قلت في نفسي

أين هم منّا

ليتهم يكونوا حاضري

هذا الزمان؟!

قد رحلوا

في رحلةِ الأيام عنّا

منذ ذلك الزمان!؟..

وبقينا بعدهم

تائهين شاردين..

في غمرات

فوضى الحياة اليائسة..

يائسة من تراكم

مشكلات في السنين..

نرتجي من كان

عمره عِبرُ لنا في كل حين..

لم نكن ندرك قدرهم

عندما كانوا بيننا متواجدين..

فاعليِن في حياة

ملؤها جهاد مستميت..

**

في زحمة الأيام

كنّا غافلين نائمين..

في سبات أيقظته

مشكلات السنين..

فهّمته ما جرى

من معضلاتٍ

تعجز عنه الكلمات..

كيف لي أنْ أتذّكر

قولاً في زمن المعجزات..

زمن قد غادره

أهل حقٍ لهم الفضل

في حلول الأزمات..

أزمات كانت تُثقل

أنفس أنفاس بريئة..

قلبها يهفوا حُبّاً نحو

اتجاه الآخرين..

يملئُ الدّنيا بهاءً

بتواريخ العطاء..

لوقائع ذلك الزمان..

ليته يرجع كي نتذكر

بسمة الخير لتعلوها الشفاه..

____________

يونس عاشور

14/03/2018

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.