26 مارس، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

اَلرِّمْشُ يَخْتَارُ الْحَبِيبْ/ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

 

 

 

 

 

 

 

اَلرِّمْشُ يَخْتَارُ الْحَبِيبْ 

بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

مَمْلَكَةَ السُّدَيْرِ يَا حُبِّي أَنَا=قَلْبِي الْيَتِيمُ هَامَ فِيهاِ وَنَجَا

كَمْ مِنْ حَبِيبٍ حُقِّقَتْ آمَالُهُ=لَأَنْتِ آمَالِي وَحُبِّي الْمُرْتَضَى

يَا حُبَّ عُمْرِي الْعُمْرُ يَجْرِي نَائِحاً=عَمَّا جَرَى وَمَا اعْتَرَى قَلْبٌ نَبَا

وَالرِّمْشُ يَخْتَارُ الْحَبِيبَ آسِراً=قَلْبَ الْمُتَيَّمِ بِالْهَوَى حَتَّى كَبَا

حَبِيبَتِي يَا مُقْلَةَ الصَّبِّ الصَّدِي=مَا وَجَدَ الْقَلْبُ إِلَيْكِ مُخْتَطَى

إِذَا تمَشَّيْتِ بِقَلْبِي تُبْصِرِي=نَ النَّبْضَ يَجْرِي بِالدُّمُوعِ مَا اكْتَفَى

فَدَنْدِنِي اللَّحْنَ الْيَتِيمَ وَاخْطَفِي=حُبّاً بِقَلْبِي عَاشَهُ أُولُو الْحِجَا

إِنَّ شُمُوعَ الْعُمْرِ حُبِّي أُطْفِئَتْ=وَحُبُّنَا الْخَالِدُ يَمْضِي مَا أَزَى

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم        

[email protected]       [email protected]

 

 

 

 

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.