بدون لمسِ شفتيكِ ابدو كشمعةٍ بلا اوكسجين/ بقلم: عطا الله شاهين

بدون لمسِ شفتيكِ ابدو كشمعةٍ بلا اوكسجين
بقلم: عطا الله شاهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتدرين بأنني غيابك عني يجعلني منطفئا كشمعة
فبدون لمس شفتيك أبدو كشمعة منطفئة تحتاج أكسيجينا!
فكيف سأعيش بلا اكسجينك الذي تمنحيه لي عبر شفتيكِ الرقيقتيْن..
فالشمعة لكي تحترق تريد هواءً
وها أنا أراني منطفئا بلا لثماتكِ..
ما ابشع انطفائي!
احترق لوعة في حجرتي الرطبة منتظرا قدومكِ..
احتاج حرارة من شفتيك كي اشتعل حُبّاً
فتعالي اشعليني بلثماتكِ الساحرة..
كوني كنارٍ تأكل الشمعة بنهم غريبٍ!