جَـفَــاءُ ذَوِي الـقُــرْبَـى/ بن حليمة محمد

جَـفَــاءُ ذَوِي الـقُــرْبَـى
عَــمَّ وَبَـــاءُ الْــجَــفَـــاءِ
آذَانُ … صُــمَّــتْ بِــرَغْــمِ
نِــدَاءِ هَـــدْيٍ شِــفَـــاءُ
****
مُـصِـيـبُ الْعُــمُـومَـةِ ذَاكَ
أَشــدُّ فَــاقَ اللَّـهَــــبْ
أَنَـا .. فَـقِـيـدُ
حَـنَـانَـيْـنِ .. أُمٌّ وَأبْ
تِـلْــكَ مَـشِـيـئَــةُ رَبْ
حَــزِنْـــتُ
خِــتَــامًــا .. فُــؤَادِي رَحَــــبْ
وَدُّ الْأقَـارِبِ مَــالَ انْـقَـلَــبْ
حُــقَّ لِـحَــالٍ .. وَحِــيــدُ اللَّــقَـــبْ
جَـفَــا مَــنْ بِــقُــرْبِــي دَأَبْ
أَطَــاعَ مُـنَــاهِــضَ حُـسْـنِ الْأَدَبْ
أَضَــاعَ الـــثَّـــوَبْ
شَــرِيــكُ ثَــدْيِــي .. لَـنَــا كَــمْ حَـلَــبْ
قِــوَى قَــدْ جَــلَـــبْ
وبَـطْــنٌ لِــحَــمْــلٍ تَـعَــبْ وتَـعَـبْ
إِضَــافَــةُ حِــجْــرٍ لِـهَــمٍّ وَثَـــبْ
ذَاقَ الــنَّــصَـــبْ 1
بِـجَـنْـبِــي يَــمُــرُّ مُــرُورَ الـذِّئَــبْ
وأُخْــرَى دِبَـــبْ
لَـئِــنْ شَــاءَ مِــنِّــي اقْـتَـرَبْ
جَــزَاؤُهُ أَغْــلَــى .. فَــاقَ الـــذَّهَــبْ
سَــمَـــا قَــــدْرُهُ
بِـمَــرْضَـــاةِ رَبْ
سَـيَــنْـدَمُ يَــوْمَ .. كُـلِّـــي
لِـتُــرْبَــهْ اسْـتَــجَــبْ
عَــنْــهُ احْــتَــجَـــبْ
فَــطُـوبَــى .. لِـطِــيــنٍ
صَـحَــا مِــنْ ذُنُــوبٍ
جَـــــدَّ .. أَنَـــبْ
1) الـنّـصَـب: الـتّـعـب
بقلم: بن حليمة محمد