خلف النوافذ/ صابرين بن حامد

خلف النوافذ
حيث يدنو رذاذ الهوى
احتضنت ذلك الضوء الخافت
ليسدل جميع أمنياتي لعلها
ترقى لسلم السماء!
رب القلوب المُرفرفة!
أنهكها التعب…. أنهكها الانتظار!
حروف الصيف اندمجت بحروف الشتاء،
الشتاء أكثر جنوناً وأكثر دفئاً
إلهي كف عني هذا الجفاء!
فقد اكتفيت من هذا البلاء!
إلهي كف عني هذا الشوق
فكل ليلٍ، وله على حلو الطوار ذكرى!
يا لله يا معطـي العـطايا مـراديف!
ياللي ما تلحـق مـد جـودك بـ منّه. رد الي البعيد!
وأجبر قلبي فيه ألف علة ترزقنا الخيـره وزين التصاريف!
ورضاك يوم رضاك، مفتـاح جنّه. !!
يا من لك العبد يرجي والرجا بك يليق
ما خاب من يرتجي جودك وعفـوك أبد
يا رب أنا كل ما حسيت صدري يضيق
أستغفرك وأتباشر بـ الفرج والسعد.
بقلم: صابرين بن حامد