ذخيرة التسبيح/ نرجس عمران
ذخيرة التسبيح
منذ أن واكبت الورد
أيقنت أن العطر برسم الحبيب
وأن جيّد النسيم
مرهونٌ
برشاقة لمسة حنون
محفوفٌ بهوى الوّد
وأن عطار القلوب
يعتصر رحيق الوعود
في زجاجات حب
كتب على الغار أن يغار
من قصائد تتلوها
الأزهار على محمل السوق
ورقصة الأوراق
في مسرح الليل
وعلى خشبة النهار
وحين ينثر الفجر
هيبة الأنوار
على آذان الندى
خلع الجمالُ عنه الجمالَ
فأنت الجميل حين طلة
وقالوا ….
كيف إليه تتسابق النظرة؟
قلت
وهل كل فعل ترتكبه إرادة ؟!
قالوا
حسبنا يوسف
الذي استحوذ ثلي الجمال وزيادة.
فقلت
نبي عصره ولى
ولعصرنا يوسفه بهذه الطلة
يشبع البصر والبصيرة
ويكون لتسبيح ذخيرة.
بقلم: نرجس عمران/ سوريا