رحماك/ ثناء أحمد
رحماك
جَاءَنِي يُلامسُ القلبَ بودِ
كَما النَدى يَلبسُ بعضاً من الوردِ
الشَوقُ فِي العَينِ
والنُورُ فِي الخَّدِ ..
حَبيبتِي ..
أَشرَقتِ فِي حَياتِي
حُباً وشوقاً وكثيراً من السعدِ
فَأَجبتهُ:
هَل تُرِيدَنِي .. أُؤمنُ بالنرَدِ ؟؟
فَإنْ سَهدتُ اليَومَ
مَاذا عَنْ الغَدِ …؟
الحُبُ لُعبةٌ حَبلُهَا مِنْ نَار
جَولَاتُهَا جَزرٌ وقَليلُهَا إلى المَّدِ
رُحمَاكَ ..
فَعُشقِي ثَورةٌ تخافُ قسوةَ الرَّدِ
والفُؤادُ مُرهفٌ لا يحتمل
القُربَ ولوعةَ الصَّدِ ..
يَا قَيسي ..
رُحماكَ ..
لَسْت أَنا لَيلى ..
ولا أَنتَ صائنٌ للودِ …!
بقلم: ثناء أحمد