رهين ظنوني/ بقلم: آمال محمود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ورقتي البيضاء ..
ترتدي بردة خوف مخططة
بشتى أنواع القلق
حينما يمر طيفك بمخيلتي
فأحاول تهدئتها بابتسامات مرتجفة
لتستسلم عن طيب وجع لأناملي المذعورة
ونطلق معا وابل الصرخات!
——————–
اتفقت وورقتي البيضاء ..
أن نقطع وريدنا المتصل بك!
——————–
كثيرا ما برعت ..
في جلد سطور ورقتي بسوط عشقك
حد أن هزم الشيب ملامحي
وهزم السواد ملامحها!
——————–
أنت رهين ظنوني ..
سأطلق سراح غصاتي لتقتحم حنجرتك الخائنة
فتسر لي بخطاياك الوفيرة
حينها سأعرف لمن عريت صوتك
في غيابي الأبدي
ألا ليتها لا تصل!
——————–
شدني ظلامك ..
حد أن اغرورقت عيناي بدمعك!
——————–
حروف اسمك ..
أبجدية متدلية من شفتي السفلى
تجمعني بك بعناق
كلما همست أحبك!
——————–
سئمت من ترددك في قتلي ..
ففعلته عنك!
آمال محمود