سيرة العاطل/ سماح البوسيفي

سيرة العاطل

 

في مناظرة وطنية مساحتها 200ألف طالب شغل،

طابع جبائي نقده 15دينارا هو ثمننا الوحيد

من تونس،

في يوم تقديره الحراري 14ماي 2017

ونصه الآتي:

 

.**

 

ساعة تسع 60دقيقة هي حياتنا القادمة،

هنا لاشي يدل علينا لا أثر ولا مذكرات،

الوقت يحتذي بصناعه: ريشة تكرر أخطاءها

نحن لا شيء

بعد الساعة.

 

*

 

في ورقتي 60 احتمالا

أنا الإجابة الوحيدة التي لم يحتملها السؤال،

لهذا:

ظل اسمي ناشبا في الورقة،

كغيره من الأجوبة!

 

**

 

لا شيء في مكانه،

سيدي الوزير!

بجانب قصرك شعب فقير!

ولأننا في أقصى التقرير،

كن رجلا أيها الوطن،

ودافع عن شعبك العظيم.

هذا الوطن” تونس” كأسُ حليب

ولأننا أعراضه

دسوا لنا السم في الحليب.

 

15ماي 2017 ،

مقعدا 3000

و200ألف واقفا عن العمل

صمت،

ونقطة سوداء….

 

 

بقلم: سماح البوسيفي

  • Related Posts

    شرودٌ يقظان/ بقلم: كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي

      شرودٌ يقظان كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي   أبوابُ المخارجِ لازالتْ موصدةً رُتُجٌ لمْ تُطرق بعد أجوبةٌ تبحثُ عنْ أسئلةٍ وعلىٰ البسيطةِ شجرٌ لمْ يتبرعم كيفَ تنتابني الغفلةُ وأنا رهينُ…

    ثلاث نوافذ / بقلم: مصطفى معروفي

    ثلاث نوافذ بقلم: مصطفى معروفي ـــــــــــــ ــ النافذة الأولى: ناضل ما ناضل لا شيء رآه تغير و أخيرا نام على الذكرى و احتج على أن قناعته ما زالت قابعة في…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    متى تفهموها صح؟ / بقلم: خالد السلامي

    متى تفهموها صح؟ / بقلم: خالد السلامي

    إنّما قاتلَ اللهُ الحربَ ما أبشعَها/ بقلم: فراس حج محمد

    إنّما قاتلَ اللهُ الحربَ ما أبشعَها/ بقلم: فراس حج محمد

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم

    حتى إشعار آخر / د. بقلم: ريم  النقري

    حتى إشعار آخر / د. بقلم: ريم  النقري

    قراءة في “ثورة غباء” للكاتبة نزيهة اليدالي الحسن/ بقلم: بوسلهام عميمر                          

    قراءة في “ثورة غباء” للكاتبة نزيهة اليدالي الحسن/ بقلم: بوسلهام عميمر                          

    قراءة في القصة القصيرة “سر في صورة” للقاص الفلسطيني محمود سيف الدين الإيراني/ بقلم: فراس حج محمد

    قراءة في القصة القصيرة “سر في صورة” للقاص الفلسطيني محمود سيف الدين الإيراني/ بقلم: فراس حج محمد