عشر ثوان/ بقلم: ماهر نصر

عشر ثوان/ بقلم: ماهر نصر
عشر ثوان
عشر ثوان كافية لي
فقط عشرة.
كنخّالٍ يصعد جثّته،
بجذعه يربط مطلاعاً ،
يلفُه محتضناً ذكريات أمي،
وعلى جريد أيامها يسند قدميه.
بلطته التي قلّمت رأسي ،
ما زالت في كفّه .
ظلالي التي ودّعتُها
هربت حافيةً من عينيه .
ظلالي تتدلى كحفنة أوهامٍ
معلقةً في السباط .
عشر ثوان لا تكفي نخالاً مثلي ،
كي يقصف ظله.