في غيابك ..
تمر بي الحياة متباطئة
الدقائق تمد خطاها بعكس الزمن
فأرافقها إلى بداية صوتك
لأجثم على ركبتي عند عتبة صباحك
كفرصة وحيدة
لتطل على انتظاري!
——————–
في وحدتي ..
أطوي ساعات النهار
أكدسها عنوة في ممرات الليل
ذلك لأنه في موت بعض الأشياء تكمن سعادتنا!
——————–
عامود الإنارة ..
المنتصب أمام عتبة منزلك
لا نور فيه
سأستعير القليل من جرأة الليل
وأرمي بي لأمنحه جسدي
أشعله بضوئي الأشقر
لأتدلى من رأسه الحزين فيحملني إلى الأبد
أنا النجمة الهاربة من ظلمات الحياة!
——————–
ما أن أضع رأسي الثقيل على وسادتي ..
حتى ينتشلني الليل من عتمته
ليدسني في صدرك
يدفعني للظن بأنني لست سوى نبضة
نهضت من بين ذراعيك الناضجتين
يا إلهي ما أعذبها من رؤيا!
——————–
كلما حل المساء ..
وشرع الليل نوافذه
عرفت أني أحببتك ليوم آخر!
——————-