قد كنتُ سُلافَ نبيذك/ بقلم: رازان خوري
ـــــــــــــــــــــــــــ
قد كنتُ سُلافَ نبيذك لترتوي
وما ارتويت ..
يوسفيٌّ هذا الليل ..
وأنا زليخة سهده .. ربيبةَ الانتحار للقصائد ..
يوماً ما سأسأل أمي
عن دفءِ يديَّ كلما لامستُ
بردَها الطويل ..
يوماً ما سأسأل قلبكَ
عن سرِّ الصدى فيه
يربط على صدرهِ شرائطَ أنفاسي
وينتظر أن يفتحه أحد …
كلُّ أرصفةِ العالم قرأتها من كفِّك
جُبتُها مدينةً .. مدينةً
أرفع يدي عن يدك
فتنسال القصائد من أصابعنا ..
على رِسلِك
يا قلب ..
إِلثم انسيال القطرِ من أبهري
لاقماً أطرافَ قلبه
قلبه الياسمين تويجه
ويصبُّ في صحنِ أنوثتي ..
Razan