كيف لي/ مها بلان
كيف لي….
أوصيتني بأن أكون سعيدة
كيف لي….
أن أنسى
وكل حبة شوق
تتقطر من وتيني
تزيدني اشتياقا….
كل بحر أغرق به
مد لنبضاتي
كيف لي….
أن أنسى
الغد الذي ستبقى فيه….
هل ستتحمل غيمتي
مكيدة رياح الفراق
أم ستتحمل مخاض
ولادة عسيرة
على عتبة النسيان!
ستبقى بيني وبينك
أسئلة حائرة….
تطرق أبواب صمتنا
تهدل ضحكاتنا
ونرى العالم يغرق بالصمت
يستسلم للسبات..
أنت…. يا أنا….
يا نجم يظللني
يا أنين نايات لاهفات
في قلبي الحزين
كيف لي….
بين لحظه وهمسه
تعريت من وشم قلبي
أيها البعيد….
أردت لحبنا أن يشفي الجراح
رحلة لنجم بعيد….
استباح الدهر صفوتنا
أتراك تذكر يوم اللقاء
حين كان للشوق أبواب!
بقلم: مها بلان/ سوريا