لا يليقُ بكِ إلا الفوضى في الحُبِّ/ بقلم: عطا الله شاهين

لا يليقُ بكِ إلا الفوضى في الحُبِّ..
بقلم: عطا الله شاهين
…..
كلما تريد أن ترتّب حالها في الحُبِّ، إلا أنها تفشل في كل مرة تخجلُ مني عند حديثي معها.. نظرات صامتة منها وكأنها تقول لي: أعذرني لست مرتّبة في إثارة الحُبِّ هكذا أنا بلا إتيكيت، وجاهلة في الهمساتِ.. أرد عليها بلى، أنت لا يليق بك إلا الفوضى ليس في الحبِ فحسب بلْ في كلّ شيء حتى صراخكِ فوضى، وصمتكِ فوضى.. تنظر صوبي وتقول: ولكنّ الفوضى أحيانا تكون منظّمة ومرتّبة للبوحِ عن الحُبِّ المجنون، الذي لا يثار من صمتٍ مجنون لعاشقين في حجرةٍ تصغي جدرانها لصوت خربشة الحُبِّ على جسدٍ لا يهدأ من همسات عاشقٍ يرغب في حُبٍّ منظّمٍ بلا أيةِ سذاجةٍ في العتمة… تنظر صوبي وتقول: أترى الغيمات هي الأخرى يخربشها ضوء القمر، لكنها تبدو ملتصقة به كعاشقة ترغبُ بدفئه المجنون، فاعذرني على الفوضى، التي كما تقول لي بأنها تليقُ بي عند ثورانِ الحُبِّ..