لغز ميتافيزيقي لسرورِه من امرأة الحُلْمِ / بقلم: عطا الله شاهين

لغز ميتافيزيقي لسرورِه من امرأة الحُلْمِ
بقلم: عطا الله شاهين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يرى تلك المرأة إلى في حلْمِه، الذي يرى ذاته يسير عبر ممرات معتمة في كونٍ لا يشبه كوننا، هناك يرى امرأة الحُلْم، هي ذاتها الذي يريدها أن تكونَ امرأته المفضّلة، أو كما يتخيّلها، لكن كلما يراها في حُلْمِه يستغرب من سروره من امرأة تبقى صامتة، كلما رأته ينظر بخوف إليها، وكأنه يندهش من جمالِها الكوني، لكنه يشعر عندما يستيقظ من حُلْمِه بأنّ لغزا ميتافيزيقيا يجذبه نحو امرأة تسرّه فقط من نظراتها.. يقول إنها ذاتها تلك المرأة التي أتخيّلها .. فتخيلي في محله، لكن لماذا أنا منبهر من جمالها الكوني، الذي لا يمكن أن يكون هناك أيّ جمالٍ، كجمالها فنظراتها تجعلني أهلوس بتشوش عقلاني عندما أعبر الممرات المعتمة في طريق عودتي من حُلْمٍ مجنون، لكن سروره منها يبقى لغزا ميتافيزيقيا، فهل سيحلّ اللغز ذات حُلْمٍ آخر؟ …