مرآتك العاكسة / داود الماجدي
مرآتك العاكسة
لأنك أنثى استثنائية
اخترتك
أنت من اخترق الحجب
لقلبي
كان حلمك يناغيني
منذ زمن
ليت الحقيقية تبدو
هكذا
دروبي مقفرة
الا حين التقيتك
بدأ المشوار في فناء
الروح
وجدتك في طريقي
مشعلا
أنار طريقي المعتم
الموت ليس هو النهاية
بعدها تبدأ حكايتنا
مجددا
خذيني مع نسيم عطرك
لفيني في شعرك المتدلي
سترينني في مرآتك نورا
أعكس في عيونك ملامحي
ليمنحك غزارة الحب الكوني
تتعانق روحينا في ذات العشق
تتوهج مشاعرنا لتمنحنا الأمان.
داودالماجدي