مرافئَ عٌيونَكِ/ بقلم: فارس قائد الحداد

مرافئَ عٌيونَكِ
/ بقلم: فارس قائد الحداد
علىٰ ضفافُ مرافئَ عٌيونَكِ
السَاحرة وقُفتُ منتظراً
قاربيِ الصغير ليذُهب
بي إلى حُبكِ القَاتلٌ
وعلى بساطُ رموُش
مُقلتَيكِ النرَجسية الناعَمة
أويتُ اليَها لكي ارتَاااااحٌ
قليلاً مِنَ عنَاء الحبُ
وقسوةُ حبُكِ الصامتُ المغرورُ
يا حبيبتي
لكن سُرعانُ ما أسَرتنيِ
رمُوشُ مُقلتيكِ الهيا
شغفاً بحُسنها الساحرُ
ثم اقتَادتنَيِ اليد مكانٍ
مجهُول لا تعرفة غيرُ
حبيبتَي
هل ذكر اسمك حبيتي!
أ،ه مكانُ حبيَبتي المجهُولٌ
المليء أزهَاراً وطيباً وصَفا
وأنغامُ نسائمُ المسَىٰ
وصَدىٰ قُطراتُ الندٰى
وحَركاتُ أوراقُ الزهرَ
ومعْ نبضاتُ فؤُادكِ عشقا
وصوتُ حُبكِ الهادئ
وآهاتُ مشَاعركِ الفيَاضة
وعلى أنغامُ وتراتيلُ حُبكِ
القادمُ مِنَ الأعَماقُ
وبلحنُ صُوتكِ العذُوب
الذيِ أشجاني طرباً
لسمَاعه حينمَا تعزفيِ
يا حبَيبتيِ علىٰ أوُتار
موُسيقىٰ فُواديِ بكلُ ما
يحلُوا لكِ مِنَ كلماتُ الشُوق
والحنين التي تعربدُ فيِ
روُحِي ويطيبُ لهَا أشجاني
وتحتُ خُدودكِ الورديَة ضوء
سَاطعاً أضاء ليِ فيِ
رحلةُ الحبُ اليكِ
وهزني الشُوق نحَو مكانُ
إقامَتكِ