مسرح/ صابرين فرعون
مسرح
يستطيل ظل الشجرة القابع على تلة المعنى
يصفق الجمهور ولا ينتبه لخدعة المسرح
أيها المسرح
كم قلباً ستفقأ عينيه ليُبصر ؟!
كم قناعاً سيسقط؟
كم طروادة. وكم ناراً ستأكل نفسها؟
كم تمثالاً سيُكسر؟
كم فرساً ستتمرد على القبيلة والعشيرة؟
وكم حقيقةً لن تتلون؟
كم من الوقت تحتاج أيها الوقت
ليذوب جلمود الكذب؟
مصفوفاتك تطرد ضمائر المتكلم
واللافت
صوت الأنا لا يتمرد
“حذاء غاندي” عنوانٌ جاهزٌ لدرس الإنسانية
في الصحف اليومية والمجلات العربية
الشِعر بلا قداسته
السرد بلا حبكته
المبتدأ بلا خبره
الصرة بلا حمولتها
أطفالٌ للمنافي وجهتهم
اليد الممتدة لتنتشلك
تحمل وردةً مسمومةً وخنجر،
الضمائر المنفصلة تتصل وتتستر.
بقلم: صابرين فرعون