نظرية تقسيم الشعوب/بهجت احمد هوفانيسيان

منذ أزل التاريخ كان البشر يحاولون معرفة الأصل الذي انحدروا منه البعض اعتماداً على الملامح المشتركة واللهجة الواحدة ووصل الأمر بالبعض إلى الاعتزاز بأصولها كنوع من التفاخر على غيرها من الشعوب الأخرى وفي القرن التاسع عشر حاول العالم النمساوي شلوتزر اختراع نظرية تقسم الشعوب الى ثلاثة مجموعات رئيسية ألا وهي :
ـ الشعوب السامية التي ينحدر منها العرب والعبرانيين والسريان وهم أبناء سام ابن نوح
ـ الشعوب الحامية أصحاب البشرة السمراء مثل الأفارقة وهم أحفاد حام ابن نوح
ـ الشعوب اليافثية وهم أبناء يافث ابن نوح ومنهم الهندواريين والقوط و الفاندال والكورد والأرمن
وقد اعتمد شلوتزر في تقسيمه على التقارب اللغوي للوصول الى هذه النتيجة لأنه من المستحيل أن يكون هنالك شعب حافظ على نقاء دماىه عبر التاريخ
وأيضاً هنالك نظرية تقسيم البشرية حسب الملامح من الشعر والأنف وشكل الجمجمة والتي قسمت البشر إلى
المجموعة القوقازية أصحاب البشرة البيضاء والعيون الملونة والشعر المسترسل
المجموعة الزنجية أصحاب البشرة السمراء والشعر المجعد والشفاه المقلوبة
المجموعة الصفراء أصحاب العيون الجوزية والبشرة المائلة لصفرة
وأخيراً ظهرفي أمريكا اللاتينية مجموعة جديدة هم الخلاسيين نتيجة اختلاط الأعراق الثلاثة هنالك
إن هذا التعريف بأهم النظريات لأصل الشعوب هي مقدمة لتكلم عن تاريخ الشعب الكوردي الذي يمتد الى من ٣٥٠٠سنة ولعب أدوار مهمة عبر مختلف مراحل التاريخ.
.
ا .بهجت احمد هوفانيسيان ماجستير في التاريخ