وأنتِ/خالد ديريك
وأنتِ
تعانقينني كَطفلة
في حضن أمها
وكَغصن شجرة
ملتف حول جذعها
تصفق نسمات نيسان طربا
لِهدير يديك
في ربوع حقولي
توضع لك تيجان
لروعة ضفائرك
في ألحان أشعاري
وتمضين في دائرة الهيام
كَ فراشة متلهفة لزهرة الأحلام.