وشم على جدران القلب/ بقلم: شاكر فريد حسن
أيتها البعيدة كمنارة
القريبة كوشم في صدري
كأنفاسي وأفكاري
في المساء يتفتح الشوق
الملتهب لك
لعينيك
لشفاهك
لقبلاتك
لجسدك الناعم
ورضابك التي تثمل
فأصرخ بملء صمتي
أحبك
فأنت وحدك ستسمعينني
من خلف الأسوار
التي بيننا
وسأستيقظ كالعادة
في الصباح
مع قطرات الندى
واشراقة الشمس
على وقع صوتك
وكلماتك
فأنادي اسمك
الذي نقشته
وحفرته وشمًا
على جدران قلبي