ومضات…/ بقلم: وحيدة مسعود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا الطين الذي دسوا في جيوبه النبض عنوة…
وسنين تحترف الوﻻدة بدم بارد …
**
كالصحوة التي نحرت آخر حلم ٍعلى مذبح الشروق يمر مزهراً وجه الرجاء
لا تعصب مآقي الشمس لتعبر .
مكان ظلك المقفر ندبة تدينك وتردك
مكبلاً إلى شريعة المبصرين
مازال الحلم مرابطاً
على حدود الأمل
يغرف كل يوم من قعر الانتظار دروباً
ويراشق بها جحافل المسافات
بعد طول بحر وذاكرة
جثة الفراغ تتقمص عقارب الجدران من جديد
ذات انتظار
أضعنا محطات الوصول ونقاط العبور
فذهبت المسافات
وبقينا نحن على قيد المكان
سلام عليك يا نوح..
قناديل النور خفتت
فكيف نَسلم
تحت أقدام الطوفان
وسفينك راس ٍ..
ويحدث
أن يغرق النهر في مجراه ولا يطلب من الضفاف العون
**
جسدك رمادك..
والطائر الحر في جنباتك
مأسور في دجاك..
ألا هل ألقيت على قضبانه قميص النور المكنون فيك فيرتد حراً لفضاءات الأزل؟
وحيدة مسعود
سلام عليك يا نوح..
قناديل النور خفتت
فكيف نَسلم
تحت أقدام الطوفان
سؤال يجيب عنه القدر
وحيدة أنت في إبداعك