ويْحي .. كمْ أعشقكِ أنا
ويْحي
يا اسمَ الحب الأعظم
كيف اكتمَل خلقكِ
في صدري ؟
و لما أَبلغ من الحِلم
إلّا خمسا
تهجدتُ اسمكِ
كما الصلوات
خمسًا
كما البتول
والأربع
وكِساءُ الشوق
يكتمل الخشوع
عند ميلاد القُبلة
أوعند التشهد
سيّانٌ هو أمري
قالتْ
أنتَ عمري
فأعادتْ كتابتي
من المهدِ إلى النشرِ
فاللهمّ تقبّلني في العاشقين
حتى تمام الفجرِ
تتعمّدُ الغياب
فأرتِّلها تسبيحاتِ انتظارٍ
بينَ إقامةِ الصبح
وتسليمة الوترِ
ثم تأتي
كما الأقمار تأتي
تصيرُ سماءً
تصير شمسًا
أصير طفلا
أصير ناسكا
وأيّ ناسكٍ أصير ؟
وهذا البعاد حارق كالجمرِ
أرتل تمائم وجودي فيكِ
أعشق كل شيء فيكِ
تبهرينني فأضيع فيكِ
وما أجمل أن اضيعَ فيكِ
بيْني وأنا تسكنين
فكيف لا أراك كل حين ؟
أحبكِ كما لا تتخيلين
ما أعرفه
أنّ كلي ينطق حبك
يا باب الفداء
قديستي أنتِ
يا امرأة وحدكِ
في العالمين
سليمان الهواري / رضا /