أتنفس إرهاقا / بقلم: خالد ديريك

أتنفس إرهاقا / بقلم: خالد ديريك
ـــــــــــــــــــــ
كيف لا أنهار ذهولا
إلى حد التقوقع،
الفراشة …اقتبست منك الرشاقة
والتحليق
حين يكون أفقي مسرحها الأنقى!
.
في غمرة الانتظار
يتكئ القلب على قطعة الأمل
في زاوية نور
تقضمها العتمة
رويدا … رويدا
إنني أتنفس إرهاقا
الحريق يدنو بفجاجة…!
لم تنصفني آخر قبلة
فكان الاختفاء
حيث مجرى التاريخ
حين يدون هزائم قلبي
على عتبات المعابد فناء …
.
الغربة ضياع وهلاك
في معيار الأوطان،
فكيف بإضافة حالة العشق والإدمان!
ألملم بقايا ذاكرتي،
أرسمك قلبا ينبض بين أضلعي عناقا!
كَطفل يحبو نحو مجد المسير…