الرئيسية / إبداعات / إنـِّي أَحِـنُّ / بقلم: ليلاس زرزور

إنـِّي أَحِـنُّ / بقلم: ليلاس زرزور

إنـِّي أَحِـنُّ / بقلم: ليلاس زرزور

ـــــــــــــــــــــــ

إنـِّي أَحِـنُّ ومـا لـغـيرِكَ أَهْـمِسُ

أنـفاسُ عِـشقِكَ في الهَوى أتَنَـفَّسُ

وذرفتُ من شوقي دموعَ صـبـابةٍ

فعسى بـبـحركَ لو أعومُ وأُغْـمَـسُ

وبـكَ ارتـقـيـتُ مـُحَلِّـقـَاً ومعـانِـقَاً

ولـقـد غدوتُ كـزهـرةٍ بكَ تُغـرسُ

ولـكـمْ مـضـيـنا والوصالُ يَضُـمُّـنَا

ماكـانَ فيـنا مَـن ْيـَضِنُّ ويَـبْخَـسُ

غَـنَّـيـتُ يالـلحـسنِ كيـفَ عَشِـقْتُهُ

وألـفـتُ ظـبـياً تـَصطفيهِ الأنـْفُسُ

وظهرتَ مثلَ البدرِ في كبدِ السَّمَا

إنـِّي لِــظِـلِّـكَ  دائـِـمَـــاً أتـَلـَمَّـــسُ

هـذا الـجمـالُ يـغارُ مِـنْك ولم يزل

قـد قــالَ عـنـكَ بـأنـَّكَ الـمُـتَـمَرِّسُ

هـذا حـضـوركَ بــاهِـرٌ ومُـؤَنــَّـقٌ

ويـغـارُ مـِنْـه حاسدٌ   ومُوَسْوِسُ

خُذْنِي إليكَ وَدَعكَ عندي يافَتَى

إنِّـي أحِـنُّ ومَـا لـِغـَيـْركَ أهْـمِسُ

ليلاس زرزور

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

واحة الفكر Mêrga raman