النساء يأسن من المحيض/ بقلم: محمود العياط

النساء يأسن من المحيض
بقلم: محمود العياط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مهد البنات
تتأوه آمال البكارى
وأمام الدار حراس
من الحرمات
والجسد اللجى
أثاث الخدر
منه سكارى
ومن ضجيج
اللمسات
تصرخ الهمسات
الناس تصيغ
البراءة وقلوبهم
حيارى
وتنطلق في الطرقات
النساء بهاء وطلاوة
وجمال ودلال
أما الرجال صابهم
هم الرجال
منهم المغامرون
والمثابرون
والأبطال
صغوا للحب ألف
قصة
لم يدركوا
أن الحب
في قلوب الرجال
عشق
وفى قلوب النساء
آهات
وصاغوا ملايين
القيم النبيلة
كانت في حياة
الرجال قيود
وكانت في قلوب
النساء حفظ
من التمزق
والضياع شتات
ماذا يفعل
الإنسان
والنساء كيدهن غلب
كيد الشيطان
البنات لم يخونوا
الرجال
أنما اختفوا
في شعب
ما بين الجبال
إحدى قممه
العاطفة
والبحث عن الرفات
وإحدى قممه
الجليد
حيث اللذات
لماذا اعتمدنا
على النساء
والنساء في الضعف أقوياء
والنساء هكذا
هباء
نجم سقط من السماء
هم يحولون الفلا
جنات
وهم أيضا
يضيعون كل نماء
وخضعن لكي يستبان
الرجل المريض
النساء ضيعوا
البشر
في الدنيا
التي أبت
الخلود
من ثم
كبرن
من ثم النساء
يأسن من المحيض
والنساء تموت
مثل كل البشر
ويدفنون في اللحود.
محمود العياط