أنثى القدر/ بقلم: منتظر الخطاط
ــــــــــــــ
بعد نِــزالٍ تحتَ جــبيني
مابين طموحاتي وبـــيني
يتزاوجُ في قفص الصدر
ذَكـَـــر الحظّ
وأُنثىٰ القدر
جِعتُ لصوتٍ
حتىٰ أكلَ الصمتُ حنيني
قـُــلتُ لها باللهِ عليكِ
أنا كُلِّي مابــينَ يديكِ
خُذي قلبي
خذي صوتي وعَـيني
لكن رِفقاً بي من فضلِك
أُتركي لي كــفَّاً يلمسكِ
إذ لا يمكن أن أُسعدكِ
وأنا رَجل دون يـــــدينِ
ياذات الوجه اللاتيني
والشعر الذهبي المدهش
مال الــــخد !؟
بنكهةِ عنبر ، وجوى الجمر
أحرقَ أعصابي و وَتيــني
فابتسمتْ وابتسمتْ حتى
طارت أزرار الخدينِ
قالت أرخصُ إن تلمسَني
أثمنُ حين أكون بعيدة
لا أرغب أن أدنو أكثر
حتى لا يجهضني قلبٌ
عاش بأحشائي كـــ جنيني
فتُضحِّي بالأُم لِتنجو
برجولتكََ
وكـــ سُرَّةِ طفلٍ تَرميني
منتظر الخطاط/بغداد
