تتهالك النبضات/ بقلم: جودي قصي أتاسي
ـــــــــــــــــــــــ
تتهالك النبضات
كلما في الحلم
طيفك عبر،
وقضيت ليلي أتصفح
عينيك
في زحام الشوق
في خشوع
بعد الوِتر
أي لغة؟
أي صمت فاضح
كجمال صمتك
أشرقت الشمس ..مرتين
مرتين،
تعال، نفترش الخزامى
ونبعد عن عُسُس الندامة،
خطواتي جداً رزينة،
ونلتقي .
تعال،
نلتقي كسحاب يعانق نخيل،
ك نخيل يعانق مدينة،
ولتشهق الأرض ..
مرتين، مرتين
تثرثر
وأنا أصهرك بشمسي
يارجلاً نام بظلي
من ضلعه صرت
فأمتلئ بأضلعي
من يقول:
انصهارك فيّ انحرافاً أو خطيئة؟
ألف، ليلى، وبثينة
قبلي لم تخشَ عقابا
ألف قيس، وجميل
أصابهم
ما قلبك أصابه،
رجل لونه يشف برشفتي
السمراء!
وجهه نصف رغيف
تقتات منه
جيوش مجاعتي،
تحاصرني عيناه
بلغة الليل!
أبحث عن ستائر
تخفي لهفتي،
وحدك تصحو
حين ينام الحنين،
تذوب بنبضي
كرجفة حلم،
كيقظة ضوء،
كخصلة فجر
تضم بقايا
الليل البهيم
على شفتي ..
وتبكي،
