الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / زد صدودا / بقلم: محمد ناجي

زد صدودا / بقلم: محمد ناجي

زد صدودا / بقلم: محمد ناجي

ــــــــــــــ

 

1–لِمَ أَوْلَيْتَني بهذا التَّجَنِّي؟!

لَمْ يكُنْ ذاكَ إذ عَشِقْتُكَ ظنِّي

2–كُنْتَ لي الأُنْسَ عندَ زحفِ هُمومي

ثُمَّ لي قد قَلَبْتَ ظَهْرَ المِجَنِّ

3–قد تَمادَيْتَ في الصُّدودِ ولكنْ

أنتَ في قلبي ما حَيِيتُ وعَيْني

4–ظالمٌ غيرَ أنَّني لستُ أشكو

حَبَّذا هذا الظالمُ المُتَجَنِّي

5–زِد صُدودًا إني علىٰ العهدِ باقٍ

في اصطِبارٍ حتَّىٰ تَلينَ فتُدني

6–ارعَ عَهْدًا مِدادُهُ دمُ قلبي

كُنْ إذا أجْدَبَتْ ليالِيَّ مُزْني

7–إنْ تَناءتْ بكَ الليالي صُدودًا

فانتَبِهْ أيَّ مَقتَلٍ نِلْتَ مِنِّي

8–إنَّ هَجْرًا قَصَدتَ غيرَ مُبالٍ

مُؤْذِنٌ حتْمًا -لو عَلِمْتَ- بِحَيْني

9–يا حَبيبًا جعلْتُهُ في شَغافي

ولِساني ظَلَلْتَ أَعذَبَ لَحني

10–مُنْيَتي الوَصلُ إنَّ وَصلَكَ عندي

هُوَ أشهَىٰ لي مِن سُلافِ الدَّنِّ

11–عاشقٌ كلُّ ثَروتي أُمنيَاتٌ

ولكَمْ يُحيي العاشِقينَ التَّمَنِّي

#حاشية_لغير_المتخصصين:

السُّلافُ=أفضلُ الخمرِ وأخلَصُها.

الدَّنُّ: قديمُ الخمر، ويطلق كذلك علىٰ وعاء الخمر، والجمع(دِنان).

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman