الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / سلطانة الهوى/ بقلم: فادي جميل سيدو

سلطانة الهوى/ بقلم: فادي جميل سيدو

سلّطانة الهوى / بقلم: فادي سيدو

********************

سفرَ النورُ

بنورٍ قد سفرْ …

إذْ بدا الحُسّن

بحسنٍ قد ظهرْ ..

و استهامَ القلبُ … يبكي شوقا

إذْ رأى الخليلةَ

جليلةٌ كالبدر …

و أتّي بعهدٍ

هامَ على حُبّ ليلى

و صرتُ فيها … رسولا

يأتم بيّ كُلّ عاشقٍ

غدا فيها …

واحدةُ الحُسّنِ

التي أمسيْتِ في قلبيّ

عشقاً بين النبضِ و النبضِ

يا حُسّنها من شالٍ بجيدها

خرقتْ شال الجيد عنيّ … فانحسرْ …

حيَّ على حُسنٍ بمحياها

و قدْ صارَ قلبيّ

ديرٌ للعشاقِ

و مرعى للغزلان …

صبا إليّ العاشقون … إذْ رأوا

فؤادي

قُبلةً لواحدةِ الحُسّنِ … فيه اقتدوا …

أنتِ الحُسنُ … يا ليلى ..

مُحيا تلألأ على الأطيافِ

فيضاً من غرامِ ،

و في عينيكِ أصداءُ الحُبّ

إليكِ الحُبّ مزروعٌ بقلبيّ

إليكِ الآه أنّاتٍ

تشدو بصوتِ كمان …

أيّا خمراً معتقا … بليلِ الوجدِ نديم

و أنتِ الرّاحُ للرُّوحِ العطشى

و شهدُ العشّقِ في عمق الفؤادِ

و ما بين عينيكِ و قلبيّ

حنينٌ لا يغيب

و ما غابَ يوماً شوقكِ عن قلبيّ …

يا سلطانة الهوى …!!

أزاهيرٌ قد أينعتْ

منذ ارتحالاتِ العشق في نبضي

تُغلفني بالشوق

الذي يُشرقُ في قلبي …

ألوتْ الحُسن عن أبيات قصيدي

و به لها

دمُّ قلبي مُدامتي …

فغدوتُ مصلوباً على خشباتِ دارها

أستقبلُ عِشقها مصلبا …

أُجلّكِ يا ليلى الروح

فرُقيّني لآفاقِ جنانِ قلبكِ

************

ألمانيا ، 20.03.2022

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman